عرض العناصر حسب علامة : الديون

انحدار وسقوط الإمبراطورية الأمريكية

أضاعت حكومة الولايات المتحدة وإعلامها التابع الوقت والطاقة لخلق هستيريا حول «أزمة سقف الدين».  بعد قراءة «الأخبار» في وزارة البروباغندا ومشاهدة غباء الحكومة الأمريكية، صعق العالم بعدم نضج «القوة العظمى الوحيدة في العالم».

الاتفاق حول الدين الأمريكي: شعوب العالم مؤجلة

قبل أسبوع، كانت أوروبا تحبس أنفاسها بسبب مصير الشعب اليوناني الذي لا يحسد عليه، والذي يعاني خطّةً جديدةً للتقشف. وقد دفع ذلك وزير المالية الإيطالي جوليو تريمونتي للقول في 15 تموز 2001: «في أروربا، لدينا موعدٌ مع القدر. لم نعد نستطيع أن ننتظر الخلاص من الشؤون المالية، بل من السياسة. لم يعد السياسيون يستطيعون ارتكاب أخطاء.

ديون واشنطن وعدوانيتها

يشير التخبط الحزبي السياسي الأمريكي في إدارة أزمة الديون الأمريكية إلى أن واشنطن ونظامها الرأسمالي المأزوم ستوغل أكثر وأكثر كعادتها في آليات «تصدير الأزمة» وخلق بؤر توتر جديدة في العالم بما يكفل تشغيل مجمعها الصناعي العسكري وتجارته لتدوير عجلة الاقتصاد  ولو مؤقتاً دون أن يحل ذلك فعلياً مشاكل ضخامة الإنفاق الفدرالي مقابل التضاؤل التدريجي لمستوى الرفاه والاستهلاك الاجتماعي، وإن كانت اليافطة تقليص النفقات «الدفاعية».

مساعدات أوربا ستفشل في إنقاذ اليونان

لا تزال آراء المحللين مختلفة إزاء وضع ديون البرتغال واليونان رغم موافقة الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي على تقديم حزمة إنقاذ ثانية لليونان، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

على واشنطن حل أزمة ديونها فوراً

حث صندوق النقد الدولي الحكومة الأمريكية على التحرك فوراً من أجل حل المأزق الراهن المتعلق بسقف الدين الأمريكي، محذراً من تداعيات خطيرة للأزمة على العالم كله، في حين يستمر الجدل السياسي الداخلي الحاد الذي يمنع حل الأزمة.

حل الأزمة الاقتصادية العالمية يقتضي تقييد أرباح المضاربات

نشرت صحيفة الحياة مطلع الشهر الجاري مادة بقلم ميشيل روكار، رئيس وزراء فرنسي أسبق ونائب في البرلمان الأوروبي، أكد فيها أنه للمرة الأولى منذ 200 عام يتولى شن الحرب على الرأسمالية أصحاب مواقع في قلبها، وبعضهم حكام مصارف مركزية كبيرة. واستشهد الكاتب على استفحال الأزمة الاقتصادية العالمية بالدين الأميركي (الدين العائلي، ودين الشركات والدولة). فمنذ 1982 إلى 2005، لم ينفك تعاظم ذلك الدين.

الكساد الأمريكي سيتجاوز 50 %

بلسان أمريكي، رأسمالي احتكاري قح، صرّح الرئيس السابق للبنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي «آلان غرينسبان» بأنه ما زال يعتقد باحتمال حدوث «كساد يتجاوز 50 %» رغم الاستقرار النسبي في الاقتصاد الأسابيع الأخيرة. وقال غرينسبان في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز اللندنية إن من المبكر تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تجاوزت بالفعل أسوأ فترات أزمتها المالية لأن ذلك يعتمد على ما يحدث لأسعار العقارات والمنازل.

«أرقام تركيا» تدفعها نحو روسيا دفعاً..!

انكمش الناتج المحلي التركي بالأسعار الثابتة في الربع الأول من العام الحالي 2016 بمقدار 6% خاسراً ما مقداره 11 مليار دولار عن الربع الأول من العام الماضي، وخسرت الليرة التركية 11% من قيمتها خلال العام الحالي..

بلغت آخر تقديرات الدين العام التركي في شهر تموز 2016، 447 مليار دولار، أي ما يصل إلى 62% من الناتج في عام 2015، حيث تضاعفت عملياً تقديرات الدين العام بين بداية 2016 والنصف الثاني من العام الحالي.