عرض العناصر حسب علامة : الاحتجاجات

الخِلافة العسكرية التي باركتها باريس في تشاد تحظر كلّ المظاهرات المعارضة

حظر العسكريون الحاكمون في تشاد تظاهرات المعارضة والمجتمع المدني المقرّرة اليوم الثلاثاء والتي تحتج على «الانقلاب» الذي نفذه المجلس العسكري الانتقالي بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي.

نتنياهو خائف من مواجهات القدس ويدعو «للتهدئة»

دعا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أمس السبت إلى «التهدئة» في القدس في أعقاب أوسع مواجهات شهدتها المدينة المقدسة منذ سنوات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين متطرفين والقوى الأمنية.

رمز الديمقراطية الأمريكية بات «ملطشة»

يبدو أن أحداث الشغب الأخيرة في مبنى الكابيتول الأمريكي أثناء فترة الانتخابات وانتقال السلطة بين إدارتي ترامب- بايدن، قد أسقطت «هيبة» هذه البناء الرمزي مع كل ما يعنيه ويدور حوله، ليس شعبياً وأمام الرأي العام فحسب، وإنما بالمعنى السياسي بين أطراف الانقسام الأمريكي أنفسهم، ليغدو «ملطشة» فيما بينهم، ولن يقف حدّها هنا.

قانون آخر لمنع الاحتجاج والتظاهر في الغرب

بعد فرنسا وبريطانيا، قدّم المجلس التشريعي لولاية فلوريدا الأمريكية مشروع قانون يهدف لتجريم الاحتجاج والتظاهر. ومهما تعددت أسماء مشاريع هذه القوانين أو الحجج والذرائع لإصدارها، تبقى موحدة الهدف في قمع أيّ احتجاج يهبّ من خلاله الناس للدفاع عن مصالحهم.

احتجاجات «الأزمة الوبائية» كشكلٍ خاصّ من الاحتجاج العامّ المتصاعد ضد الرأسمالية

تركّز رواية الطبقات الحاكمة حول الاحتجاجات المرتبطة بالوباء عالمياً، وخاصة في أوروبا وأميركا، على تقديم صورة للمحتجّين على أنهم بشكل رئيسي من المتطرّفين ومثيري الشغب والعنف، وأصحاب «نظريات المؤامرة» الرافضين لاعتبار الفيروس تهديداً حقيقياً، أو رافضي الكمامات واللقاحات وإجراءات الوقاية...إلخ. لكن نتائج تقارير ودراسات موثّقة ظهرت مؤخراً تكشف سطحية وتضليل هذه الصورة السائدة. وبنظرة أوسع ترى الأمور في حركتها، لا ينبغي تجريد الاحتجاجات الخاصة بالأزمة الحالية المركَّبة (الاقتصادية-الاجتماعية-السياسية-الوبائية) عن السياق التاريخي والميل العام المتصاعد لاحتجاجات الشعوب ضد حكم الرأسمالية، والذي وثقته بالفعل إحدى الدراسات (المنشورة في نيسان 2020) والتي قالت بأنّ وتيرة نمو الاحتجاج الشعبي العالَمي قد تضاعفت 3 مرات تقريباً (أو بمعدّل +11.5 % كوسطي سنوي) بين 2009 و2019 (أي حتى قبل الوباء).