شرطة سويسرا ترمي المحتجين على قيود الوباء بالرصاص المطاطي والغاز
استخدمت الشرطة في مدينة سانكت غالين السويسرية الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ضد المحتجين على القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.
وأفادت شرطة المدينة بأن أولى الاشتباكات بين المحتجين والشرطة اندلعت مساء الجمعة الماضية.
ووفق الشرطة: «قاموا برمي القناني والحجارة والزجاجات الحارقة والألعاب النارية على رجال الأمن. ومن أجل الدفاع الذاتي اضطر رجال الأمن لاستخدام الرصاص المطاطي. وتم خلال المساء إلحاق ضرر جدي بالممتلكات الخاصة. ولهذا السبب استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى الرصاص المطاطي».
وتابعت أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة شخصين على الأقل، واحتجاز 19 شخصاً تم إطلاق سراحهم بعد الاستجواب.
ودققت أن الأضرار التي لحقت بالأثاث والممتلكات الأخرى تقدر بأكثر من 53 ألف دولار.
من جانبها أفادت وسائل إعلام سويسرية بأن مظاهرة الاحتجاج شارك فيها في الأصل الشباب غير الراضين على القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا في البلاد.
وقالت عمدة مدينة سانكت غالين، ماريا بابا، إنّ أعمال الشرطة «مبرَّرة» وأن "الشرطة ليست مسؤولة عن أنه يتعين على الشباب الاستغناء عن الكثير في حالة استمرار الوباء".
المصدر: نوفوستي