مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة أسرى وإنهاء الحرب stars
تظاهر مئات الآلاف من المستوطنين في تل أبيب مساء الثلاثاء 26 آب، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام اتفاق مع حركة "حماس" للإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
تظاهر مئات الآلاف من المستوطنين في تل أبيب مساء الثلاثاء 26 آب، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام اتفاق مع حركة "حماس" للإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
رغم مرور أيام على وقف إطلاق النار بين «إسرائيل» وإيران، لا تزال تتكشف تدريجياً تفاصيل الخسائر التي لحقت بالعمق «الإسرائيلي» خلال المواجهة غير المسبوقة التي استمرت اثني عشر يوماً. وبفعل الرقابة العسكرية المشددة والتعتيم الإعلامي، بقيت الصورة الكاملة غائبة عن الرأي العام، لكن تقارير لاحقة بدأت تضيء على حجم الدمار. وكان أحدث ما نُشر في هذا السياق تقريرٌ لصحيفة التلغراف البريطانية بتاريخ 5 تموز، فيما يبدو أنه جزء من سلسلة تقارير تخرق الحظر تدريجياً وتكشف عن أضرار أكبر بكثير مما أُعلن رسمياً حتى الآن.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن قادة المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال يطالبون بإضافة 60 مليار شيقل إلى ميزانية الحرب، لتغطية تكاليف العدوان على إيران وما يسمى بـ”عملية مركبات جدعون” في قطاع غزة، وهما عمليتان لم تكونا ضمن خطة الموازنة الأصلية للعام 2025. وفي المقابل، تؤكد الصحيفة أن وزارة المالية لدى الاحتلال تعارض دفع هذه المبالغ، ما يعطل على جيش الاحتلال شراء ذخائر جديدة بشكل عاجل، بما في ذلك صواريخ “حيتس” التي أوشكت على النفاد، ومئات المركبات العسكرية من طراز “هامر” المخصصة للقوات العاملة في قطاع غزة.
رفعت السلطات القائمة، ممثلة بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، قبل أيام شعار «الحرب على الفقر»؛ وهو شعار محق وطموح ويتجاوب مع رغبة أكثر من 90% من السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر منذ سنوات.
أعرب وزير خارجية أمريكا ماركو روبيو عن «دهشته»، على حد تعبيره، من أن أوروبا تبدو أكثر انجذابا نحو النزاعات بينما تسعى بلاده لتحقيق السلام.
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، 6 أيار 2025، أن المخابرات التركية أحبطت أواخر أيلول الماضي 2024، محاولة إرسال أجهزة بيجر مفخخة للبنان.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيانٍ صدر يوم السبت 26 نيسان، أن 65% من ضحايا الإبادة الجماعية «الإسرائيلية» ضد الفلسطينيين هم من الفئات الضعيفة، وتحديداً الأطفال والنساء وكبار السن.
أقر جيش الاحتلال «الإسرائيلي» يوم الخميس 24 نيسان، بمقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة شمال قطاع غزة، وإصابة عدد من الضباط والجنود في معارك شمال القطاع.
كشفت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" نقلاً عن مصادر عسكرية الثلاثاء 22 نيسان، عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري لجيش الاحتلال في حربه على قطاع غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء "غولاني" - أحد أبرز ألوية المشاة في جيش الاحتلال - 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين.
ما نشهده اليوم هو أبعد من مجرَّد لحظةِ فهمٍ لمرحلةٍ محدَّدة ومحدودة، بل إعادةُ تكوينٍ للوعي الذي تمّتْ صناعتُه طوال العقود الماضية، للوعي المختطَف، المستلَب والمغترِب عن الواقع والتاريخ، الذي هو تاريخُ حربٍ منذ تشكّل المجتمع الطبقي حتى يومنا هذا، وما لحظاتُ «السلام» فيه إلّا مراحل مؤقَّتة نتيجة القتال نفسه. فالسّلام كان يصنع بالقتال/الحرب، هكذا هي جدليَّتُه.