عرض العناصر حسب علامة : النووي الإيراني

رأي الخبراء حول مزاعم «التدمير الكامل» لقدرات إيران النووية

أعلنت واشنطن ضربها لثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 حزيران 2025 وسرعان ما بدأت تظهر تحليلات ومعلومات تشكك في صحة الادّعاءات الأمريكية حول شدّة الأضرار، سواء بهذه المنشآت أو بالبرنامج النووي الإيراني عموماً، ولا سيّما أن ترامب تحدث عن تدمير «كامل» أو «إنهاء» للبرنامج. وبما أنّ كثيراً من التحليلات حول الجولة الأخيرة للحرب تختلط فيها الرغبات والمواقف السياسية والذاتية المتناقضة، تجاه إيران من جهة أو تجاه الطرف الأمريكي-الصهيوني من جهة أخرى، أو لدى ما يسمّى بـ«الموقف الحيادي» تجاه الصراع، فإنّ ما له قيمة أكبر في تكوين «رأي مستنير» عِلمياً حول ما حدث هو الإضاءة على بعض التحليلات العِلمية والتقنية التي ظهرت مؤخراً، لأنها تظلّ أقرب إلى الموضوعية، وخاصةً التساؤلات حول قدرة القاذفات الأمريكية الخارقة للدروع (كقنابل GBU 57 MOP) على اختراق المنشآت النووية الإيرانية المحصَّنة عميقاً تحت الجبال، مثل فوردو.

غروسي: لا يمكن محو تكنولوجيا إيران النووية بعملية عسكرية ولا نعرف موقع اليورانيوم عالي التخصيب stars

قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إنه بعد ضربات واشنطن على المنشآت النووية الإيرانية "يمكن أن يكون جزء من اليورانيوم المخصب دمر لكن قد يكون تم نقل جزء منه".

إيران: لا تلوث إشعاعي أو خطر على السكان جرّاء الضربة الأمريكية وأخلينا المواقع الثلاثة مسبقاً stars

أعلن "مركز السلامة النووية" الإيراني صباح اليوم الأحد 22 حزيران 2025، عدم تسجيل أي علامات تلوث إشعاعي، وأنه لا خطر على سكان المناطق القريبة من المواقع النووية الإيرانية التي تعرضت لقصف أمريكي الليلة الماضية.

غروسي: سجلنا تلوثاً إشعاعياً في "نطنز" stars

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء، 18 حزيران 2025، عن تسجيل ارتفاع طفيف عن المستوى الإشعاعي الطبيعي في منشأة "نطنز" النووية في إيران.

مسؤول «إسرائيلي»: لن نتمكن من تدمير كل البنية التحتية النووية لإيران stars

نقلت القناة 13 التابعة للاحتلال«الإسرائيلي» عن مسؤول في الكيان قوله:«لن نتمكن من تدمير كل البنية التحتية النووية لإيران وواضح أن ذلك سينتهي باتفاق».ولكنه أضاف أن «إسرائيل» تعتقد أنها عرقلت برنامج إيران النووي لسنوات قادمة. 

الملف النووي الإيراني والهوس الصهيوني

حدثت خلال الأسبوع الماضي ثلاثة انفجارات كبيرة متفرقة في إيران، وهجوم الكتروني واسع، وذلك بالتوازي مع إجراء جولات المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية، في مسقط بوساطة عمان.

مفاوضات النووي الإيراني… حاجة لواشنطن ومأزق لـ «إسرائيل» stars

بالتزامن مع جولات التفاوض الإيرانية-الأمريكية التي تستضيفها مسقط، نرى أصواتاً من «إسرائيل» متخوّفة من إمكانية الوصول إلى اتفاق، ما يمثّل بالنسبة للكيان ضربة جديدة ربما تدفعه للقيام بمغامرات غير محسوبة، فالمفاوضات مستمرة على أجندة واضحة ومعلنة، فما الذي جرى تحقيقه حتى اللحظة؟ وما هي فرص الكيان في تخريب إمكانية الوصول إلى اتفاق جديد؟

قراءة أولية في مفاوضات النووي الإيراني

بعد أن توصلت طهران في 2015 إلى اتفاق حول برنامجها النووي، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى الانسحاب من هذا الاتفاق، ورفض رفع العقوبات عن إيران، مما فرض على كل الأطراف الدوليين- وتحديداً في الكتلة الغربية- الانصياع، خوفاً من تعريض أنفسهم لخطر العقوبات الأمريكية، وبالرغم من أن الرئيس ترامب ظلّ يرى أن قراره كان صائباً لسنوات، عاد اليوم للعمل على صياغة اتفاق نووي جديد مع طهران، ما شكّل مادة دسمة للمحللين السياسيين الذين أخذ كلٌّ منهم البحث عن الزاوية الملائمة لفهم الخطوة الأمريكية، ويمكننا في هذا السياق الحديث عن تيارين أساسيين في هذا التحليل.

ختام الجولة الأولى من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط stars

اختتمت يوم السبت12نيسان، في العاصمة العُمانية مسقط الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن الملف النووي الإيراني ورفع الحظر المفروض على طهران.