الملف النووي الإيراني والهوس الصهيوني
حدثت خلال الأسبوع الماضي ثلاثة انفجارات كبيرة متفرقة في إيران، وهجوم الكتروني واسع، وذلك بالتوازي مع إجراء جولات المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية، في مسقط بوساطة عمان.
حدثت خلال الأسبوع الماضي ثلاثة انفجارات كبيرة متفرقة في إيران، وهجوم الكتروني واسع، وذلك بالتوازي مع إجراء جولات المفاوضات النووية الإيرانية الأمريكية، في مسقط بوساطة عمان.
بالتزامن مع جولات التفاوض الإيرانية-الأمريكية التي تستضيفها مسقط، نرى أصواتاً من «إسرائيل» متخوّفة من إمكانية الوصول إلى اتفاق، ما يمثّل بالنسبة للكيان ضربة جديدة ربما تدفعه للقيام بمغامرات غير محسوبة، فالمفاوضات مستمرة على أجندة واضحة ومعلنة، فما الذي جرى تحقيقه حتى اللحظة؟ وما هي فرص الكيان في تخريب إمكانية الوصول إلى اتفاق جديد؟
بعد أن توصلت طهران في 2015 إلى اتفاق حول برنامجها النووي، اختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الأولى الانسحاب من هذا الاتفاق، ورفض رفع العقوبات عن إيران، مما فرض على كل الأطراف الدوليين- وتحديداً في الكتلة الغربية- الانصياع، خوفاً من تعريض أنفسهم لخطر العقوبات الأمريكية، وبالرغم من أن الرئيس ترامب ظلّ يرى أن قراره كان صائباً لسنوات، عاد اليوم للعمل على صياغة اتفاق نووي جديد مع طهران، ما شكّل مادة دسمة للمحللين السياسيين الذين أخذ كلٌّ منهم البحث عن الزاوية الملائمة لفهم الخطوة الأمريكية، ويمكننا في هذا السياق الحديث عن تيارين أساسيين في هذا التحليل.
اختتمت يوم السبت12نيسان، في العاصمة العُمانية مسقط الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن الملف النووي الإيراني ورفع الحظر المفروض على طهران.
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن موسكو تشهد مشاورات بين روسيا والصين وإيران على مستوى الخبراء يوم 8 أبريل، حول البرنامج النووي الإيراني.
أكد وزير الخارجية الإيراني "عباس عرقجي" أن طهران لا تسعى للحرب لكنها "مستعدة لها ولا تخافها" بحسي تعبيره، مشيراً إلى أن طهران مستعدة لتعزيز الثقة لدى الدول الغربية بشأن سلمية برنامجها النووي.
أطلق وزير الخارجية الإيراني مجموعة تصريحات تتعلق بالملف النووي الإيراني اليوم قال فيها:
وسط التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية والإقليمية، يبرز الملف النووي الإيراني كأحد الملفات الإقليمية الأساسية المطروحة على الطاولة. فمنذ سنوات طويلة، تسعى إيران إلى تطوير برنامجها النووي، الأمر الذي لا يروق للدول الغربية وعلى رأسها أمريكا، ويدفعها إلى اتخاذ خطوات تصعيدية في محاولة للحدّ من هذا التقدم... فما جديد هذا الأمر؟
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية البيان الصادر عن الاجتماع الـ 156 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان إلى موسكو اليوم الأربعاء 29 آذار 2023 في زيارة رسمية يلتقي فيها نظيره الروسي سيرغي لافروف للتباحث بعدد من المواضيع الثنائية والإقليمية والدولية، بما فيها ملف المفاوضات النووية، والوضع في سورية وما حولها.