النكبة 66: مواجهات مع الاحتلال.. وتثبيت للهوية
أحيا أبناء الشعب الفلسطيني الذكرى 66 ليوم النكبة في 15 أيار عام 1948، وسط مواجهات مستمرة مع الاحتلال الصهيوني، هذا وقد شارك الآلاف في الداخل الفلسطيني المحتل وغزة ورام الله ودول الشتات.
وانطلقت في الضفة الغربية وقطاع غزة، مسيرات جماهيرية حاشدة فيما كثف الاحتلال من انتشاره على مداخل المدن الرئيسة في الضفة الغربية، تحسباً لاندلاع مواجهات خلال الفعاليات الفلسطينية لإحياء الذكرى.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات وكذلك اندلعت مواجهات في رام الله خلال مسيرة توجهت إلى سجن «عوفر» غرب المدينة، حيث أطلق جيش الاحتلال النار على الشبان، ما أدى إلى استشهاد شابين.
وفي الأردن شارك عشرات الفلسطينيين في وقفة احتجاجية وسلسلة بشرية بالعاصمة عمان، رافعين أعلام فلسطين، ولافتات تؤكد رفضهم التنازل عن حق العودة.
أما الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 فقد شهدت نشاطاً واسعاً في هذه الذكرى، حيث قام نشطاء التجمع الطلابي في جامعة حيفا بإحياء ذكرى النكبة داخل أسوار الجامعة على الرغم من تجميد عمل الكتلة الطلابية العربية، متحدياً بذلك سياسة كم الأفواه التي تنتهجها إدارة الجامعة وقوات أمنها.
وأقام المركز الثقافي العربي في مدينة يافا أمسية وطنية ملتزمة بمناسبة ذكرى النكبة وللإعراب عن الرفض والتنديد بدعوة تجنيد «العرب المسيحيين» في جيش الاحتلال «الإسرائيلي».
وتحت عنوان “عكا ميناء الصمود والعودة»، أحيت مدينة عكا بمئات المشاركين ذكرى النكبة، حيث انطلقت المسيرة الحاشدة من دوّار غسّان كنفاني على مدخل البلدة دوار المدفع وشقت أحياء وأزقة البلدة القديمة متجهة نحو البوابة الشرقية من أمام الجامع الجزار حيث المهرجان الخطابي في باحة السور الشرقي.