قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

افتتاحية قاسيون 1188: الحل السياسي و«السياسة الأوروبية الجديدة»! stars

تتكثف السياسة الأوروبية، التي يقال عنها: إنها جديدة حيال سورية، بجملة واضحة جاءت ضمن اللاورقة التي أرسلتها ثماني دول أوروبية منتصف الشهر الماضي لمسؤول الخارجية والأمن ضمن الاتحاد؛ تقول الجملة: «إن الحل السياسي المتوافق مع القرار 2254، يبدو بعيد المنال».

إهمال وتقاعس بحقّ العمال السوريين في الخارج

لماذا ورغم إعادة العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع أغلب الدول العربية التي يتواجد بها عمال ولاجئون سوريون وبكثرة، لم تقم الحكومة السورية أو اتحاد نقابات العمال بأيّ خطوات بهدف الدفاع عن العمال المهاجرين، ولم يقدّموا أيّ حلول لمعالجة أوضاعهم ولا حتى من خلال التواصل مع باقي الاتحادات العربية العمّالية أو الوزارات المعنية بشؤونهم بتلك الدول؟

فرض منطق الجباية بالقوانين!

للأسف أصبح هدف المشرع من خلال إقرار بعض القوانين هو مجرد تحصيل مبالغ من المواطنين وإرهاقهم بضرائب جديدة، أو زيادة في نسبة ضرائب سابقة، دون النظر إلى الآثار القانونية والاجتماعية التي تسببها تلك القوانين، وما تتركه من أثار سلبية، خاصة على النشاط الاقتصادي.

الزيتون محصول استراتيجي مهمل رسمياً وتراجع معدلات استهلاك زيت الزيتون أكثر إهمالاً!

ما زالت سورية تعتبر من أهم الدول المنتجة للزيتون، فوفقاً لآخر ترتيب للدول المنتجة، الصادر من قبل المجلس الدولي للزيتون للعام 2022، فإن سورية تحتل المرتبة الثالثة في إنتاج زيت الزيتون عربياً، والمرتبة السابعة عالمياً.

أزمة مياه عميقة ومتفاقمة وحلول مجتزأة وخطط غائبة!

تتفاقم الأزمات وتعصف بالمواطن المنهك، بعد أن جردته السياسات الرسمية من أبسط حقوقه، فوجد نفسه عارية تماماً أمام زوابع الأزمات المتلاحقة، والتي إلى الآن لم تجد الحكومة حلولاً لها، فتراكمت وتعاظمت عاماً تلو آخر!

كانوا وكنا

طابع في ذكرى الجلاء في عام 1957

قضايا الشرق .. «إسرائيل» لا تتجه إلى الهاوية بل هي هناك!

انتشر في الأجواء مؤخراً مزاجٌ سلبي بعد الضربات التي نفذها الكيان سواء في غزّة أو في لبنان أو في إيران، وإن كانت خسارة قياديين مهمين في صفوف المقاومة تعد خسارةً حقيقيةً، إلا أنّها لا تغير في واقع تراجع الكيان والولايات المتحدة واضطراب صفوفهم!

نظرية ميزان القوى لدى غرامشي (2) - الميزان العسكري

رأى غرامشي ضرورة التمييز، في التحليل التاريخي والسياسي، بين عدة لحظات (مستويات) من موازين القوى، مركّزاً على ثلاثٍ أساسية، وقد عرض الجزء الأول من المقال أوّل لحظتَين منها (الاجتماعية والسياسية). يتابع غرامشي بعد ذلك إلى: «3- اللحظة الثالثة (ميزان القوى العسكري)، الذي يكون من وقت إلى آخر حاسماً فوريّاً. والتطوّر التاريخي ينوسُ مهتزّاً باستمرار بين اللحظتين الأولى والثالثة، بتواسطٍ من اللحظة الثانية».