أخبار ثقافية

وفد من المعهد العالي للفنون المسرحية في طهران

زار وفد من المعهد العالي للفنون المسرحية العاصمة الإيرانية طهران، بهدف تطوير التعاون الثنائي، والاطلاع على الواقع المسرحي والسينمائي والفنون البصرية والأداء والتعرف على الأكاديميات الإيرانية في الاختصاصات المختلفة. ويضم الوفد مجموعة من أساتذة المعهد ومن الطلبة المتفوقين فيه. وزار الوفد الحوزة الفنية لعموم الفنون في طهران وأقسامها المختلفة (فنون الأطفال والفنون المسرحية والكتاب والفنون التشكيلية) و«متحف الفن المعاصر» ومتحف «الدفاع المقدس»، كما حضر الوفد عروضاً مسرحية. وتبحث اللقاءات ضمن برنامج الوفد إمكانية استثمار هذه الزيارة بشكل عملي من خلال ورشات عمل وتبادل الخبرات والعروض المسرحية والمشاركة في المهرجانات في كلا البلدين.
وتطرقت المباحثات مع مديري المهرجانات المسرحية (مهرجان الفجر ومهرجان مسرح الشارع ومهرجان مسرح الطفل ومهرجان مسرح الدمى)، إلى إمكانية التعاون في تبادل العروض المسرحية وتبادل الخبرات على صعيد ورشات العمل واستقدام المتخصصين من إيران إلى المعهد العالي للفنون المسرحية لإقامة ورشات عمل، ومشاركة عروض مسرحية من المعهد العالي في المهرجانات الأربعة.

مهرجان أفلام فلسطين حرة

حاز الشريط الوثائقي القصير «قلوب صغيرة» للمصرية مروة الشرقاوي بجائزة أفضل فيلم من «مهرجان أفلام فلسطين حرة»، الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن، وسط إقبال جيد من جمهور متعدد الثقافات، نال الفيلم إعجاباً وإشادة بموضوعه الإنساني الذي يظهر من خلال طفل مصري يطرح أسئلة عما يواجهه الأطفال في قطاع غزة وتأثّر كثيرون بأحاسيس الطفل وتفاعله مع الأحداث.
وشرحت المخرجة الشرقاوي مضمون الشريط قائلة: «تدور أحداث الفيلم حول التأمل الشعري في أفكار وتساؤلات ابن أختي الصغير عن حرب غزة، ومصير الأطفال في مثل عمره هناك».
وأضافت: «يناقش الفيلم أفكاراً ولمحات من لحظات يومية أصبح يعيشها الأطفال في مصر عمّا يشاهدونه ويسمعونه من استنجادات وكلمات مؤلمة لأطفال غزة، وأصوات صارت تصاحبهم كما تصاحب الجميع في رحلة إلى دواخلهم نكتشف فيها أننا كسبنا جيلاً جديداً للقضية الفلسطينية».
كما شارك الفيلم الوثائقي السوري «طال البعاد» للمخرجة غصون ماضي في المسابقة وهو يتحدث عن قصة سيدة اضطرت للخروج من فلسطين عام 1948 ورحلة النزوح تحت نيران الاحتلال من ميناء حيفا وصولا لمدينة حلب، وربط الأحداث بتهجيرها فيما بعد من مخيم اليرموك خلال الحرب السورية، وبقيت فلسطين تسكن قلبها وعقلها ووجدانها وحلمها بالعودة.