مواقف مأجورة وحقوق مستلبة..
بشرى غير سارة للمواطنين في دمشق، فقد تم الإعلان عن مصادقة المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق على العقد المتضمن مشروع خدمة مواقف السيارات المأجورة على الأملاك العامة في بعض شوارع دمشق، وبمبلغ سنوي وصل إلى 2,1 مليار ليرة.
بشرى غير سارة للمواطنين في دمشق، فقد تم الإعلان عن مصادقة المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق على العقد المتضمن مشروع خدمة مواقف السيارات المأجورة على الأملاك العامة في بعض شوارع دمشق، وبمبلغ سنوي وصل إلى 2,1 مليار ليرة.
مشهد فاقع للعين في قدسيا القريبة من دمشق، تَمثّل ببعض الأبنية التي تمت إشادة طابقين إضافيين إليها، ككتلة إنشائية كبيرة وواسعة المساحة، شملت عدة أبنية متلاصقة، على مرأى الجميع، حالها كحال الكثير من المخالفات المنتشرة على الأعين.
تطفو على السطح أزمات ومشاكل عديدة تنغص عيش السوريين (اقتصادية- معيشية- خدمية- اجتماعية إلخ..) ليبقى حل كل هذه الأزمات جزئياً ومؤقتا،ً دون السعي الجدي إلى إيجاد حلول نهائية ودائمة لها، ما يثير الشك حول وجود أيادٍ خفية وراء افتعال بعض الأزمات لتستفيد منها، وتعتبر مشكلة الخبز من المشاكل المستعصية عن الحل حتى تاريخه.
لا تزال جامعة حلب تغص بالمشكلات عبثاً، حيث تعتبر بعضها ذات حلول واضحة وبسيطة، ومع ذلك يتم ترقيعها في بعض الكليات، وتجاهلها في أخرى.
ضاق أهالي قرية المزرعة، بالقرب من حمص، ذرعاً من السلوكيات الطائشة والشاذة لبعض الشباب المنفلتين أمام المدارس في القرية، فهذه السلوكيات لم تعد تقتصر بتأثيرها السلبي المباشر على طالبات القرية فقط، بل تعدتها وصولاً إلى المعلمات أيضاً، بما في ذلك القادمات من خارج القرية لتعليم بناتهم.
عقدت نقابات عمال الصناعات الغذائية والنقل البري والغزل والنسيج والمصارف والصحة مؤتمراتها السنوية.
تستحق الأزمات المتوالية والمتعددة التي يعاني منها المواطن السوري منذ عقود- والتي تفاقمت خلال سنوات الأزمة العشر، والتي هي أطول من أي مسلسل مكسيكي، وخاصة السنة الأخيرة- الدخول في سجل غينيس للأرقام القياسية.
تعدٍّ جديد على الملكيات العامة والوجائب والحدائق، وهذه المرة في حديقة صغيرة مقابل جامع المحمدي في المزة فيلات غربية، مقابل برج تالا، حيث تناقلت أوساط محلية في المنطقة أن التعدي على الحديقة بدأ بحفر حفرة عميقة، وضع فيها ما يبدو أنه خزان كبير للمحروقات، بالإضافة إلى التعدي على الرصيف لوضع ما قيل: إنه طرنبة (مازوت أو بنزين)، وكان قد سبق ذلك وضع مولدة كهرباء أيضاً.
وصلت الجبهة الأولى من المنخفض الحالي إلى دمشق يوم الأحد 17 كانون الثاني 2021، وكانت العديد من الأحياء الدمشقية وشوارعها على موعد مع السيول والوحول، ومشهد الطرقات التي لا تصلح للشتاء والأمطار، وخاصة في مناطق أحزمة الفقر البائسة أصلاً من حيث مستوى ونوعية الخدمات المختلفة كالكهرباء مثلاً.
كنا نتخيل سابقاً كيف عاش الإنسان قديماً بدون كهرباء، ولكن هذا الخيال العلمي ذو الطبيعة التاريخية أصبح حقيقة في ظل الظروف المجحفة المفروضة علينا.