مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أقامت أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية بتاريخ 11-12/1/2014 المؤتمر الأول للأسرة السياسية السورية برعاية وزارة المصالحة الوطنية، وبمشاركة عدد كبير من الأحزاب السياسية (حوالي خمسة عشر حزباً) وبعض الشخصيات الوطنية. وقد مثّل حزب الإرادة الشعبية وفد برئاسة سكرتير المنظمة د. محمد غفر وعضوية الرفاق: ضيا اسكندر- غسان القاضي- محمود حيدر- د. مقداد عبود- أكرم شاهين
للسنة الثانية على التوالي تقوم منظمة الأغذية والزراعة «فاو» التابعة للأمم المتحدة بتقديم مساعدات جزئية على شكل بذار من قمح وشعير لبعض الفلاحين المتضررين في منطقة الغاب نتيجة عمليات المسلحين التي لا تمكنهم من جني محاصيلهم أو إتلافها
مضى الأسبوع الماضي بظلامه الدامس نتيجة انقطاع الكهرباء في منطقة «الزربة» بعد استهداف أبراج التوتر العالي ومنع ورشات الكهرباء من الوصول وإصلاح الأعطال، وقد سقط شهيد من عمال الكهرباء وأصيب آخر. وفي اليوم الخامس تم إيصال الكهرباء لينعم أهلنا في حلب أخيراً بهذه النعمة حتى ولو كانت لمدة ساعة أو ساعة ونصف في اليوم، ومحاولة تأمين وصول المياه أيضاً بحدها الأدنى
بعد ما يقارب ثلاث سنوات من الأزمة وما خلفته من خراب ودمار ونهب طال كل شيء ومنها المنشآت الرياضية ومباني الأندية في مدينة دير الزور وريفها واستمرار الفساد فيها والذي أدى إلى غيابٍ شبه تام للرياضة والرياضيين بعد أن كانت من المحافظات المتقدمة في كرتي القدم واليد والسباحة وألعاب القوى
شهدت العديد من مناطق البلاد تصعيداً عسكرياً كان ضحيته غالباً المدنيين الأبرياء. فعلى مدى الأيام الماضية شهدت محافظة حمص ريفاً ومدينةً تصاعداً في العنف من الأطراف كافة وخصوصاً الأحياء سواء كانت المتوترة التي تحت سيطرة المسلحين أو الآمنة التي تحت سيطرة الدولة..
تتواتر الأنباء عن الحالة الإنسانية الكارثية التي وصلت إليها أوضاع من تبقى من القاطنين في مخيم اليرموك، حيث يحصد الجوع والبرد وفقدان الأدوية أرواح الأبرياء يومياً، ويهدد حياة الباقين
تتقطع سبل التنقل بأهالي منطقة قدسيا بريف دمشق بأشكال متعددة، منها إغلاق أحياء وطرقات بأكملها بالسواتر الترابية أو الحديدية، أو اضطرارهم للتوقف عند عدد من الحواجز شبه النظامية حتى في الحارات الفرعية، وذلك علاوة على وقوفهم المديد أمام الحاجز الرسمي الأكبر على طريق الربوة أو طريق بيروت القديم المعروف بحاجز الصفصاف
منذ امتداد الأزمة إلى مدينة حلب، وتفاعلاتها وتصاعدها السريع أصبحت معاناة الطلاب وحرمانهم من تقديم الامتحانات مشكلة أساسية، بل أن العديد منهم استشهدوا نتيجة القصف والقنص والخطف وباتت حياتهم في خطر، وخاصةً طلاب الثانوي والمعاهد والجامعات. ومنهم طلاب المعهد التقاني للسكك الحديدية بحلب حيث استشهد أحد زملائهم، مما حرمهم من تقديم الامتحانات.
مع كل يوم من استمرارية الأزمة تتضاعف معاناة المواطنين وتزداد تعقيداً فهي ثلاثية الأبعاد... المعاناة من المسلحين وممارساتهم، المعاناة من الجهات الرسمية وممارساتها، المعاناة من تفاعلات الاثنين مع الأزمة الاقتصادية الاجتماعية وخاصة المعيشية اليومية منها. ناهيك عن أشكال النشاط الاقتصادي الأخرى، والتي نتج عنها ارتفاع كبير في الأسعار أكل الأخضر واليابس في غالبية أنحاء الوطن
تضم مدينة السقيلبية وما حولها أي منطقة الغاب حوالي 200 ألف نسمة من أبناء الوطن، وبسبب تركيبتها المجتمعية الرافضة للعنف تتعرض باستمرار للقصف، حيث سقطت في الأسبوع الماضي 5 قذائف هاون في يوم واحد وهي تحت رحمة الاعتداءات المتكررة للمجموعات المسلحة والقوى التكفيرية، كما تعاني من انقطاع طرق المواصلات المباشرة إلى مدينة حماة