أثبت الفنيون المخبريون في مدينة السويداء أن وحدتهم واتحادهم من أفضل الطرق لنيل حقوقهم كاملة دون نقصان، وذلك من خلال النضال المطلبي _الاقتصادي الاجتماعي_ في أوسع أشكاله وأكثرها جذرية وابتكاراً.
«المسافة بين السويداء ودمشق 100 كلم فقط، والفرق في سعر الدولار بين السويداء ودمشق 100 ل.س فقط..!»
كما جرت العادة، كلما فتحت قوى الفساد باباً للنهب سواء من الدولة أو المجتمع يكون المواطن الفقير هو الضحية، وتحل على حساب دخله ومعيشته كل نتائج القرارات والقوانين التي تتخذ.
يوماً بعد يوم تزداد وتتدهور الأمور في مدينة حلب لدرجة لا تحتمل بدءاً من الرغيف وانتهاءً بالرغيف، فمنذ مطلع شهر تموز تتداول الإذاعات والمحطات التابعة لمختلف الأطراف عن معركة حلب الكبرى
بعد الموجة الأخيرة من ارتفاعات الأسعار والانخفاض الشديد للقدرة الشرائية، والتي ضربت بشكل جذري الأمان الاقتصادي والمعاشي لشريحة واسعة في المجتمع السوري كانت حتى الأجل القريب في حدود الأمان القلق، بات من المحتم على تلك الشرائح الدخول في النضال المطلبي
وصلت إلى «قاسيون» مؤخراً رسالة من اللجان الأهلية لمكافحة الفساد في محافظة حلب، تبيّن حجم المأساة الكارثية التي يعانيها أهالي حلب من ممارسات تجار الأزمات والفاسدين، وفيما يلي نص الرسالة:
لا يزال أهالي «حي المسلخ» في السويداء يعانون من التطاول على حقوقهم، فقد ذكرنا في مقال سابق أن أهالي الحي اختاروا بشكل مباشر مجموعة من المتطوعين المعروفين بنزاهتهم ويتمتعون بثقة أهل الحي لتشرف تلك المجموعة على توزيع الغاز بدل اللجنة السابقة