email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

معاقو الحرب لا إحصائيات ولا وزارات تنصفهم !

تعرض إحدى المحطات السورية تقريراً عن فعالية أقيمت على أرض محافظة سورية، يبتسم الجميع للكاميرا، من المحافظ إلى أعضاء المكتب التنفيذي، وهم يسلمون بيجاما أو بشاكير لمصابين يستندون إلى عصا أو كتف قريب أو مدفوعين من زوجة وابن.

 

أطفال مستنزفون بالعمالة رغماً عنهم ومستقبلهم مجهول.. فهل من منقذ؟؟

بت أربط وجودها عند مدخل سوق الموبايلات بالنهارات ذات المردودية الجيدة، لا أدري لماذا تعلقت بذاك الوجه!، كبرت على مَرْ السنتين الماضيتين، كانت تتنقل في محيط شارع الثورة، تتنوع بضاعتها، لكن المعروك كان الأحب إلى قلبها، لا تفضل الحديث كثيراً مع الزبائن، هي فقط ابتسامة تنم عن خجل. 

 

سوقنا الأسود

وكأننا نعيش ضمن ثقب أسود من الأزمات، يتسع ليشمل الماء والكهرباء والمازوت والدواء والمشافي والمدارس والطرقات والمرور والنقل والصرف الصحي وغيرها..

 

 

المشافي الخاصة مقامات.. المعاملة بالسوري والدفع بالدولار

يرفع السوري يديه مبتهلا .. ألا يزور الطبيب أو يدخل مشفى، فمراجعة الأطباء أو الدخول إلى المشافي، والخاصة منها تحديداً، بات يتطلب وجود ثروة في جيبك، أو أنك ستشحذ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

الواقع الدوائي بين الحاجة والاستغلال

ظرف أو ظرفين من حبوب الدواء الملونة بالأحمر والأسود عيار خمسمائة، كانت علاجاً تكتفي به شريحة واسعة من السوريين البسطاء، إلى جانب كأس من الزهورات الدافئة، وبذلك تنتهي معاناة الرشح، أما اليوم ففعالية الدواء قد تغيرت كما هي أسماء الأدوية، وأصنافها.

هل العيش في المدن المحاصرة اختيار..؟

لا توجد مدينة أو بلدة أو قرية خرج منها سكانها في الحرب السورية الدائرة، إلا وكانوا مجبرين على ذلك، فالقصف الذي كان من الأطراف المتقاتلة كافة أجبر المواطنين على الخروج من منازلهم ومدنهم، دون التفكير بأن عدداً كبيراً منهم لن يعود إلى تلك المدن. 

(سيّاح) غرباء على أرضهم..

عشرات العائلات تفترش العشب والظل بالحديقة المجاورة لمجمع يلبغا، غير المكتمل، وسط العاصمة دمشق، عائلات سورية كانت تحلم بزيارة دمشق، لكنها اليوم تمر بها فلا تعرف من ملامحها أكثر من كراجات الانطلاق، والمطاعم والفنادق دون التصنيف، أو ذات النجمة ونصف، ومبنى الهجرة والجوازات.

التعليم على «ايقاع الحرب» اليونيسيف: مليوني طفل سوري خارج التعليم

وجه طفل يحمل حقيبة ولافتة كبيرة كتب عليها من حقي أن أتعلم. فلأطفال سورية حقوق كثيرة يجب علينا أن نؤمنها لهم، وأولها الحياة والتعلم. الحرب الدائرة منذ خمس سنوات حرمت - وبحسب منظمة اليونسف-  أكثر من مليوني طفل سوري من التعليم في سورية.