أميركا التي تستورد كل شيء... تستورد الأطباء
أعلنت الولايات المتحدة، عن تقديم تسهيلات بشأن تأشيرات العمل والزيارة لأراضيها، للأجانب العاملين في القطاع الصحي. وخصت السلطات الأميركية بالذكر أولئك الذين يعملون في مجال مكافحة فيروس كورونا.
أعلنت الولايات المتحدة، عن تقديم تسهيلات بشأن تأشيرات العمل والزيارة لأراضيها، للأجانب العاملين في القطاع الصحي. وخصت السلطات الأميركية بالذكر أولئك الذين يعملون في مجال مكافحة فيروس كورونا.
كتب ليوناردو فلوريس مقالاً عن الاستجابة الفنزويلية للأزمة الحالية المتمثلة بانتشار فيروس كورونا المستجد، وقد بدأ مقاله بالقول: «بعد ساعات من الإعلان عن الأمر، سجّل أكثر من 800 فنزويلي موجودين في الولايات المتحدة للسفر على رحلة الطوارئ من ميامي إلى كاراكاس، الرحلة التي قررتها حكومة مادورو بلا تحميل المسافرين أي تكاليف بعد أن علمت بأنّ 200 فنزويلي عالقون في الولايات المتحدة إثر قرار الحكومة إيقاف الرحلات الجوية التجارية كإجراء لمنع انتشار فيروس كورونا. لكنّ هؤلاء لم يعودوا، فالحظر الأمريكي على الطيران من وإلى فنزويلا لم يرفع».
نشر موقع «Truthout» نصّاً مقتبساً عن كتاب «الأممية أو الفناء» لكاتبه نعوم تشومسكي، تحت عنوان «لا يمكننا أن نسمح للكورونا بدفعنا نحو الاستبداد»، مع بضعة تعديلات وإضافات على النصّ بما يتناسب مع التطورات الجارية إثر وباء فيروس كورونا المستجد عالمياً من قبل المؤلف نفسه.
لم تنجح محاولة وزارة الخارجية الأمريكية على إدراج عبارة «فيروس ووهان» في بيان مشترك لأعضاء مجموعة السبع، بعد عقد اجتماعٍ لوزراء خارجية أعضاءها يوم الأربعاء 25/آذار، بشأن مواجهة فيروس كورونا.
ناشدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دولاً عدة حول العالم، لمنحها أو بيعها مستلزمات طبية، مثل مطهر اليدين وأجهزة التنفس، لمكافحة جائحة فيروس كورونا متسارعة الانتشار.
أرسل الرئيس البرازيلي السابق، لولا دا سيلفا، رسالة شكرٍ وامتنان للرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، حول تضامن الشعب الكوبي وحكومته مع باقي شعوب العالم في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد.
فيما يلي نصّ الرسالة:
كتب بول ستريت مقالاً في مجلة كاونتر بانش يسـخر فيه من الطريقة التي تعاطى فيها الإعلام السائد مع وباء كورونا وكأنّه أتى «مفاجئاً» أو «غير متوقع» تاركاً آثاره السلبية خارج مجريات العمل الاعتيادي الرأسمالي. لكنّ هذا الكلام هراء. ففيروس كورونا المستجد ليس حقاً مفاجئاً لأيّ شخصٍ لديه علمٌ بسيط بتاريخ الأمراض.
وصلت البعثة الروسية لمكافحة فيروس كورونا إلى إقليم لومبارديا في إيطاليا، بالتزامن مع وصول 52 طبيباً وممرضاً من كوبا.
تم تصنيف فيروس كورونا على أنه وباء عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية، نظراً للفوضى التي أحدثها في أجزاء كبيرة من العالم. إننا في صراع حقيقي، يحتاج إلى تعبئة كاملة. صراع يحتاج إلى وضع الحياة قبل الربح. ولن ننتصر في هذا الصراع ــ كما فعلت الصين بالفعل ــ إلا إذا كان شعباً موحداً ومنضبطاً، وإذا كسبت الحكومات احترامنا من خلال أفعالها، وتصرفنا بتضامن في مختلف أنحاء العالم.
في سورية مدن مكتظة وملايين يتجمعون في مئات الكلوميترات المربعة حيث تتمركز فرص العمل وكسب الرزق، ولهؤلاء الملايين لا يوجد ما يكفي من إنفاق حكومي صحي يؤمن بنية تحتية صحية قادرة على استيعاب الحالات الصحية العادية وليس الطارئة، عدد أسرّة مشافي وكوادر طبية منخفض قياساً بالسكان، وانتشار وباء بسرعة مثل كورونا سيؤدي إلى فقدان المزيد والمزيد من السوريين بعد كل ما مرّ على هذه البلاد.