توفي طبيب في ولاية فلوريدا الأمريكية بعد أسابيع من تلقيه لقاح شركة «فايزر» المضاد لكورونا، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك علاقة سببية بين وفاته وحقنة اللقاح التي تلقاها في 18 كانون الأول من السنة الماضية. وبحسب USA Today فإن الطبيب غريغوري مايكل (56 عاماً) توفي في مركز «جبل سيناء» الطبي في ميامي بيتش، بعد إصابته بسكتة دماغية قيل إنها ناتجة على ما يبدو عن نقص بالصفائح الدموية.
قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنّه يجب على حكومة دولة الاحتلال الصهيوني التوقف عن تجاهل التزاماتها الدولية كسلطة محتلة، والعمل على الفور لضمان توفير لقاحات فيروس كوفيد-19 بشكل متساوٍ ومنصف للفلسطينيين الذين يعيشون تحت احتلالها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
صرحت سفيرة بريطانية لدى الولايات المتحدة كارين بيرس في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» الأمريكية الأسبوع الماضي، بأنه «لا ينبغي لروسيا والصين الخروج منتصرتين من وباء كورونا». وهو تصريحٌ يعني عملياً أنّ هذه السفيرة تتمنّى أنْ يتوسع انتشار الجائحة لدى أكثر من 1.5 مليار إنسان، أي لدى خُمس سكان كوكب الأرض الذين يقطنون في روسيا والصين، اللتين تشكّلان معاً معظم مساحة آسيا، أكبر قارة في كوكبنا، وهم مخلوقات بشرية تحتوي خلايا جهازها التنفسي على مستقبلاتٍ لفيروس كورونا السارس2 المسبب لداء كوفيد-19، مما يثير الشكوك إما حول «رجاحة عقل» هذه السفيرة أو بأنّها ربما تكون «مخلوقة فضائية» Alien متنكرة بجلد بشري ومبعوثة إلى كوكب الأرض من حضارةٍ فضائية شرّيرة.
تقوم كثيرٌ من دور رعاية المسنين في الولايات المتحدة بطرد نزلائها الضعفاء والمعاقين بشكل غير قانوني لإفساح المجال لمرضى كوفيد-19. وذلك في إجراءٍ لا ينبع، بالنسبة لهذه المؤسسات، من حرصٍ على العناية الطبية العاجلة لمصابي الجائحة المقبولين، بل طمعاً بالدولارات الإضافية التي تأتي معهم من خلال برنامج «ميديكير» Medicare للضمان الصحي، وبشكل حوافز نقدية من الحكومة.
قال وزير الصحة الإندونيسي بودي جونادي صادقين، الثلاثاء، إن بلاده ستبدأ في 13 كانون الثاني/يناير الجاري حملة تطعيم جماهيرية للوقاية من مرض كوفيد-19.
أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن إن البلاد ستخضع لإجراءات عزل عام جديدة تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم خلال كانون الثاني لمواجهة جائحة كورونا وظهور سلالة جديدة من الفيروس أكثر قدرة على العدوى.
واجَهَ مشروعُ «التنازل عن براءة الاختراع» بشأن لقاحات كوفيد-19، الذي اقترحته الهند وجنوب إفريقيا على منظمة التجارة العالمية، معارضةً شرسة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي (مَواطن شركات صناعة الأدوية العملاقة). وكانت الدولتان (الآسيوية والإفريقية) قد تقدمتا إلى اجتماع المنظمة خلال الأسبوع الثاني من كانون الأول الماضي 2020 باقتراحٍ للتنازل عن أقسامٍ واسعة من قواعد الملكية الفكرية ومحاولة صياغة اتفاق حول كيفية تطوير براءات الاختراع في سياق السباق على لقاحات كوفيد-19.
منحت ظروف الإغلاق غطاءً ممتازاً لعدد من الاعتقالات الانتقائية، وقلّصت من احتمال شنّ حملة جماهيرية في الشوارع لمناهضة هذه العمليات. في الكثير من البلدان «الديمقراطية» شهدنا ارتفاعاً حاداً في قمع الدولة لأولئك الذين تجرأوا على العمل من أجل مستقبل أفضل. نأخذ بعض الأمثلة:
نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي حول ما وصلت إليه حالنا من بؤس بالمقارنة مع فايروس كورونا، يقول البوست:
• «والله صار الواحد يخجل من حالو لما يشوف فايروس طور حاله خلال سنة ونحنا لساتنا ع حالنا!».
أعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية هالة زايد عن ترخيص اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا «سينوفارم».
