أزمة تلو أزمة تكشف هشاشة النظام العالمي
مع التحفّظ على أيّ وصف آخر، فقصّة السفينة التي علقت في قناة السويس كانت «طريفة».
مع التحفّظ على أيّ وصف آخر، فقصّة السفينة التي علقت في قناة السويس كانت «طريفة».
بدأت مفتشية الصحة في لاتفيا تحقيقا في وفاة مواطن يبلغ من العمر 71 عاما، توفي بوذمة رئوية بعد أيام قليلة من تطعيمه ضد كورونا بلقاح أنتجته شركة «أسترازينيكا» البريطانية - السويدية.
تحدثت وزيرة الصحة البوليفية السابقة أريانا كامبيرو أمس الثلاثاء عن التأثير السيّئ للانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية على الوضع الصحي للشعب البوليفي.
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتفق خلال الاتصال مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تنسيق الخطوات بشأن إيران.
قالت الخارجية الصينية، إن بكين تقدر عاليا الاحتراف المهني الكبير، والجهود والنهج العلمي، للخبراء الذين وضعوا التقرير حول زيارة بعثة منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان.
حدد باحثو المعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية في فرنسا من خلال تحليل عينات دم قديمة، 13 شخصاً حملوا أجساماً مضادة لفيروس كورونا المستجد في وقت مبكر من تشرين الثاني 2019، أي قبل تفشي الوباء بوقت طويل.
أعلن رئيس مركز «غاماليا» للبيولوجيا المجهرية، ألكسندر غينسبورغ، أن المركز يخطط لتوريد لقاح «سبوتنيك V» ضد فيروس كورونا إلى 50 دولة أخرى.
ترددت طوال العام المنصرم دعابة سمجة تُكيل اللعنات لأول شخص آسيوي تناول حساء الخفافيش، وجلب بذلك وباء كورونا للعالم أجمع. وعلى الرغم من أن تلك العبارات كانت تقال بشكلٍ أو بآخر على سبيل المزاح، لكنها تعكس في العمق توجهاً عالمياً بدأ يتكرس حول كراهية الآسيويين، وتحميل الملايين منهم مسؤولية نشأة وانتشار فايروس كورونا. تبدو تلك الخرافة المتعلقة بحساء الخفافيش عصيّة على الزوال، لا تُسكتها التقارير والتحقيقات التي ما زالت عاجزة عن تحديد الزمان والمكان الفعليان لنشأة الفايروس قبل انتشاره في مدينة ووهان الصينية. وهذا أمرٌ ليس بالجديد، فالطاعون أو الحمى الإسبانية لم تكن إسبانية البتة، ومع ذلك فشلت عشرات السنين التي انقضت في تعديل اسمها.
ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة الإصابات بالفايروس، وسجلت وزارة الصحة إلى يوم الجمعة 26 آذار إلى 182201 حالة، إذ سجلت في يوم الجمعة 155 إصابة، وهو مؤشر يثير القلق بشأن انتشار الفيروس في سورية في ظل الظروف الاقتصادية والصحية، وما تعكسه الظروف من تراجع لمناعة السكان الجسدية من ضعف التغذية، ونخص منهم الأطفال، فماذا تفعل وزارة التربية تجاه هذا الواقع الخطير، وما هي الإجراءات التي تتبعها؟
تركّز رواية الطبقات الحاكمة حول الاحتجاجات المرتبطة بالوباء عالمياً، وخاصة في أوروبا وأميركا، على تقديم صورة للمحتجّين على أنهم بشكل رئيسي من المتطرّفين ومثيري الشغب والعنف، وأصحاب «نظريات المؤامرة» الرافضين لاعتبار الفيروس تهديداً حقيقياً، أو رافضي الكمامات واللقاحات وإجراءات الوقاية...إلخ. لكن نتائج تقارير ودراسات موثّقة ظهرت مؤخراً تكشف سطحية وتضليل هذه الصورة السائدة. وبنظرة أوسع ترى الأمور في حركتها، لا ينبغي تجريد الاحتجاجات الخاصة بالأزمة الحالية المركَّبة (الاقتصادية-الاجتماعية-السياسية-الوبائية) عن السياق التاريخي والميل العام المتصاعد لاحتجاجات الشعوب ضد حكم الرأسمالية، والذي وثقته بالفعل إحدى الدراسات (المنشورة في نيسان 2020) والتي قالت بأنّ وتيرة نمو الاحتجاج الشعبي العالَمي قد تضاعفت 3 مرات تقريباً (أو بمعدّل +11.5 % كوسطي سنوي) بين 2009 و2019 (أي حتى قبل الوباء).