الحكومة الانقلابية السابقة المدعومة أمريكياً في بوليفيا عرقلت التطعيم ضد الوباء
تحدثت وزيرة الصحة البوليفية السابقة أريانا كامبيرو أمس الثلاثاء عن التأثير السيّئ للانقلاب المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية على الوضع الصحي للشعب البوليفي.
وسلّطت الضوء على أنّ الأزمة الصحية في بلادها أزمة قاسية، بسبب سوء التخطيط وسوء معالجة جائحة كوفيد-19 من قبل سلطات الانقلاب السابقة بعهد الرئيسة السابقة جانين أنيز. موضحة بأن جهود حكومة الأمر الواقع الانقلابية كانت بطيئة، ولم تضمن الحكومة اللقاحات للسكان.
بالمقابل وصفت الوزيرة السابقة تطوير لقاحات كوفيد-19 الكوبية، حيث إنّ لقاحات «السيادة اثنان» Soberana 02 و «عبد الله» Abdala قطعت شوطاً متقدماً في الدراسات. وقالت كامبيرو، لتلفزيون بوليفيا عبر الإنترنت، إن اللقاحات الكوبية في المرحلة السريرية الثالثة الآن، «ويتم تطعيم جميع العاملين الصحيين الكوبيين بلقاح السيادة-2».
وقالت المسؤولة البوليفية إن كوبا لديها عقود من الخبرة في البحث العلمي، كما قالت في برنامج تلفزيوني استضافها، وتحدثت فيه عن عمل معهد فينلاي Finlay للقاحات الكوبية الوطنية المملوك للقطاع العام الاشتراكي الكوبي، ومركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، اللذين طورا اللقاحات الخمسة المرشحة المضاد للفيروس المسبب للجائحة الحالية.
وأضافت كامبيرو أن السيادة التكنولوجية لكوبا ليست مرتجلة أو جديدة خلال الوباء. وأشارت إلى أن كوبا لديها سنوات من الخبرة لأنها تنتج معظم اللقاحات التي تُعطى لأطفالها.
ويذكر بأنّ هذه المسؤولة البوليفية عيّنت كسفيرة بوليفيا لدى كوبا في حزيران 2019. وهي طبيبة درست في كلية طب أمريكا اللاتينية في العاصمة الكوبية هافانا وأصبحت بين (2006 – 2019) أصغر وزيرة في إدارة الرئيس اليساري والزعيم في «حزب الحركة من أجل الاشتراكية» إيفو موراليس.
ومن المعروف أنّ رئيسة بوليفيا السابق جانين أنيز كانت قد وصل إلى السلطة في بوليفيا بانقلاب مدعوم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الراعية الأولى للانقلابات اليمينية الرجعية والإرهاب الدولي عبر العالم.
معلومات إضافية
- المصدر:
- برينسا لاتينا + قاسيون