عرض العناصر حسب علامة : غلاء المعيشة

بصراحة ... أجت الحزينة تفرح ما لقتلها مطرح... حال أصحاب الأجور مع الزيادة

يقول المثل الشعبي «أجت الحزينة لتفرح ما لقتلها مطرح» وهذا المثل ينطبق على ملايين الفقراء من شعبنا بعد أن جرى ويجري تعشيمه بأن الأمور ستتحسن وأن زيادة الأجور التي كانت مرتقبة وأصبحت حقيقة ولكنها أصبحت حقيقة مرة، ستجعلهم بوضع أفضل من الوضع الذي كانوا عليه ولو نسبياً وما على الفقراء سوى إيقاف النق على الحكومة «لتشوف شغلها منيح في تحسين أوضاعهم ومعيشتهم».

ثمة طرق عدة لتخفيض الأجور في سورية... أهمها «زيادة» الأجور!

صدر في الخامس من شباط 2024 المرسومان التشريعيان رقم (7) و(8)، اللذان ينصان على «زيادة» بنسبة 50% على الرواتب والأجور الثابتة للموظفين المدنيين والعسكريين، بما في ذلك المتقاعدون، ليصبح الحد الأدنى العام الجديد للأجور 278,910 ليرات سورية شهرياً. وأتى هذا القرار متزامناً مع مجموعة من القرارات التي رُفعت بموجبها أسعار السلع الأساسية مثل الخبز، والمازوت المستخدم في الأفران، والبنزين العادي، والبنزين أوكتان 95.

الفقر وسوء التغذية بين المؤشرات المحلية والدولية والواقع القاتم!

كشفت رئيسة دائرة البرامج الداعمة ومديرة برنامج التغذية في وزارة الصحة هلا داوود لصحيفة «الوطن» بتاريخ 8/2/2024 عن إحصائيات وزارة الصحة حول الوضع الأسري التغذوي في سورية، ومؤشرات برنامج التغذية في التقارير الشهرية 2024، حيث بلغ عدد المراجعين 985200 وشملت سوء التغذية الحاد العام بنسبة 1,6%، ونقص الوزن بنسبة 4,1%، والتقزم 5,9%، وزيادة الوزن بنسبة 0,2%، وأما الرضاعة الطبيعية من 0-5 أشهر فهي بنسبة 45,5%!

مسرحية زيادة الرواتب والأجور!

ترتبط زيادة الرواتب والأجور في سورية دوماً بزيادات رسمية معلنة وغير معلنة على أسعار العديد من السلع الأساسية الاستهلاكية، ويتبعها دائماً زيادات سعرية كبيرة على المواد والسلع والخدمات في الأسواق، لتبتلعها كاملة مع حبة مسك!

فاتورة دعم رغيف الخبز قيد التخفيض على حساب معيشة المفقرين!

بعد إنهاء الدعم على الرز والسكر بإعلان شبه رسمي على لسان رئيس الحكومة، بأن الدولة لن تدعم المواد المستوردة كعنوان عريض، وبعد قضم الدعم، كماً وسعراً، على الغاز المنزلي ومازوت التدفئة تباعاً، خلال السنوات الماضية، سيراً نحو استكمال إنهائه، بدأ التمهيد الجدي والمكثف لتخفيض الدعم على رغيف الخبز!

سؤال «بسيط» في بداية 2024: لماذا لا توجد كهرباء في سورية؟

يستمر التردي السريع في قطاع الطاقة السوري، دون أي علامات تدلّ على أن في جعبة المسؤولين حلولاً قريبة. وكما هو الحال دائماً، مع كل موسم شتاء، يعاني السوريون من زيادة جديدة في ساعات انقطاع الكهرباء، التي وصلت في العديد من المناطق إلى ساعتي وصل يومياً فقط (وأحياناً أقل). وهذا ما يجعل السؤال ملحاً: لماذا تعاني سورية من هذه الفترات الطويلة في «التقنين»؟ وهل هنالك أي تفسير معقول يقدمه القائمون على القرار؟

12 مليون وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في بداية 2024

مع انتهاء العام 2023، بكل ما حمله من ارتفاعاتٍ غير مسبوقة في الأسعار، وعلى مشارف العام 2024، ارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، وفقاً لـ«مؤشر قاسيون لتكاليف المعيشة»، ليتخطى عتبة الـ12 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى لتكاليف المعيشة للأسرة السورية فوصل إلى 7,534,764 ليرة سورية). ويتسارع هذا الارتفاع في التكاليف في وقتٍ لا يزال يرزح فيه السوريون تحت وطأة حدٍّ أدنى للأجر في البلاد لا يتجاوز 185,940 ليرة سورية.