كيف يمكن تحقيق المساواة المكانية في دمشق وريفها؟ (1/3)
تعاني العديد من مدن العالم المتقدّمة والنامية على حد سواء، من التركّز السكاني الكبير ضمن محيطها العمراني، الذي غالباً ما يترافق مع إشكالياتٍ عديدة، اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ وبيئيةٍ، تؤثر سلباً على الموارد الطبيعية والبشرية الموجودة، ويزداد الوضع تدهوراً في حال غياب عدالة التوزيع فيما بين الأقاليم والمدن، وتعاني مدينة دمشق كغيرها من مدن العالم الميتروبوليتانية من العديد من الإشكاليات التخطيطية، والتي من بينها وجود تفاوت مناطقي واضح وقريب جغرافياً بشكل كبير، الأمر الذي يستلزم وضع سياسات تنموية مستدامة لضمان عدالة التوزيع والنمو.