عرض العناصر حسب علامة : دمشق

ريف دمشق: «التعفيش» وسيلة للتعبير عن النصر

في المناطق التي تدور فيها رحى الحرب في ريف دمشق، يزدهر «التعفيش» ويكثر «المعفّشون». والمعنى الحرفي لكلمة «تعفيش» هو تحميل العفش؛ إلا أنها في اللهجات الدارجة في دمشق وريفها تدلّ على السرقة؛ وتقابلها كلمة «تشويل» في المناطق الشمالية والوسطى. يشمل «التعفيش» كل شيء: البنى التحتيّة، والمرافق العامة، البيوت والمحال التجاريّة، أما «المعفّشون» فمحسوبون على كل الأطراف

 

معاناة معيشية وخدمية: صحنايا والأشرفية... بين فكيّ التهميش والفساد

تحوّلت صحنايا، البلدة الصغيرة في ريف دمشق الجنوبي، في ظل الأزمة التي تعصف بالبلاد، إلى إحدى التجمّعات البشرية الكبرى في الغوطة الغربية، فقد فتحت هذه البلدة أبوابها للنازحين في وطنهم من شتّى المناطق. ومع ذلك ظلت هذه البلدة منسيّة في حسابات الدولة وخدماتها، فبالإضافة إلى تهميش ما قبل الأزمة، تعاني البلدة من مضاعفات الحرب الدائرة في البلاد، كغيرها من مدن البلاد وبلداتها وقراها..