اعتداءات إرهابية على دمشق ودير الزور والرقة.. وفي سلمية أعداد الضحايا تتجاوز المعلن

اعتداءات إرهابية على دمشق ودير الزور والرقة.. وفي سلمية أعداد الضحايا تتجاوز المعلن

في تأكيد منها على أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يشملها شنت تنظيمات داعش وأشباهه سلسلة هجمات إرهابية طالت مدناً ومناطق متعددة من سورية، ولاسيما في دمشق ودير الزور والسلمية وتل أبيض. 

فبينما استيقظ الدمشقيون على أصوات قذائف يعتقد أنها مدفعية مع ساعات الصباح الأولى اُستهدفت العاصمة دمشق صباحاً بعدد من القذائف الصاروخية التي كان مصدرها من جوبر ودوما حسب بيان عسكري رسمي أوردته وكالة سانا دون تحديد هذه الأحياء وأعداد الضحايا، في حين استشهد 3 أطفال في اعتداءات إرهابية على حيي الجورة والقصور السكنيين بمدينة دير الزور، حسب خبر آخر أوردته سانا.

أما على المدخل الشرقي لمدينة سلمية وسط البلاد فقد ذكرت الوكالة أنه سقط في وقت سابق اليوم 6 شهداء وأصيب عدد من الأشخاص بجروح من جراء 3 تفجيرات إرهابية في ريف حماة الشرقي، في حين قال مصدر عسكري في تصريح لسانا إن وحدة من الجيش «دمرت بعد رصد ومتابعة عربة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات لتنظيم “داعش” قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط قرية المفكر بريف مدينة سلمية».

مصادر أهلية أبلغت «قاسيون» أن سيارة مفخخة انفجرت على حاجز البطاطا بمدخل سلميه الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر داعش المهاجمين، مشيرة إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين، وإلى أن الاشتباكات تسببت في قطع طريق سلمية- حمص ولاسيما مع زرع تنظيم داعش الإرهابي للعبوات الناسفة فيه من طرف السلمية، لتتفاقم معاناة الأهالي هناك وهم الذين يقطع التنظيم الإرهابي عنهم المياه منذ ثلاثة أشهر.

أما في ريف الرقة فقد شهدت مدينة تل أبيض اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم داعش ووحدات الحماية الشعبية المعززة بقوات العشائر إثر قيام داعش بشن هجوم مباغت على المدينة والقرى المحيطة بها، ولا تزال الاشتباكات مستمرة.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في سورية دخل حيز التنفيذ منذ فجر اليوم حيث أعلنت الحكومة السورية وأكثر من 100 فصيل سوري مسلح التزامهم به، وهو الذي لا يشمل تنظيمي داعش والنصرة وبقية التنظيمات المصنفة إرهابية من مجلس الأمن الدولي،  في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها لن تقوم بطلعات جوية في سورية لهذا اليوم. ويأتي ذلك في أعقاب تبني مجلس الأمن لقرار جديد يحمل رقم 2268 يدعم الاتفاق الروسي الأمريكي لفرض «وقف للأعمال العدائية» في سورية، وهو ما تلقفه عموم السوريين بتفاؤل كبير رغم إدراكهم أنه ثمة من سيحاول عرقلة ذلك.

قاسيون