شعبة نقابة المعلمين في الغاب: الحق يُؤخذ ولا يُعطى!
انعقد المجلس السنوي لشعبة نقابة المعلمين في الغاب في حماة بتاريخ 23/4/2008، وتركزت مداخلات الزملاء على النقاط التالية:
انعقد المجلس السنوي لشعبة نقابة المعلمين في الغاب في حماة بتاريخ 23/4/2008، وتركزت مداخلات الزملاء على النقاط التالية:
قبل سنوات، نظمت مدرسة ابتدائية، رحلة إلى جبل البلعاس في البادية السورية، على بعد 15 كم، من مدينة حماة، وكان هذا الجبل قبل سنوات طويلة، غابة كثيفة من أشجار البطم الأطلسي وبعض المرفقات الأخرى، كالسويد واللوز البري، ويضم في جنباته بعض الحيوانات البرية، كالغزلان والمها والريم والذئاب والضباع وابن آوى والثعالب، وبعض الطيور، كالعقاب والصقور والحجل.
أكثر من 200 مواطناً يقولون أنهم تضرروا جراء عمليات التجميل، (تجميل المخطط التنظيمي)، حضروا من السلمية- بركان، إلى مكتب محافظ حماة، لشرح الغبن الذي لحق بهم، ولم يستقبلهم، فرفعوا عرائض ومذكرات إلى كافة الجهات المسؤولة، ولم يتلقوا رداً من أحد. إنهم يقولون إن وراء التجميل صفقة فساد وتجاوزاً للقوانين والأنظمة، هناك رشاوى دفعت، وهناك ضغط من جهات عليا، وقد نصدق ذلك لأن هناك فئات، من خلال ما تملكه من نفوذ، أصبحت فوق القانون، بل أصبحت تكيف القوانين كما تريد، المسلسل طويل وينذر بعواقب مخيفة، ونحن هنا نطلقها صرخة إلى الجهات الوصائية، بأن ترسل لجنة محايدة من خارج المحافظة للتأكد مما جرى.
من ينصف المظلوم من جور جبار استغل منصبه لتشكيل عصابة «فتوات وبلطجية»؟! هو ذا رئيس بلدية كفربهم، شحود فياض العساف، الذي سخر البلدية وموظفيها لمعاونته في فرض شخصيته الشريرة، ويتواطأ معه في ذلك رجال الشرطة والقضاء.
في الثالث من الشهر الجاري آذار، جرى لقاء هام بين شيوعيي اللجنة الوطنية وشيوعيي «النور» في محافظة حماة من أجل التنظيم والتنسيق في القضايا الوطنية والمطلبية، وإقامة الحوار وصولاً إلى وحدة الشيوعيين السوريين، وكان اللقاء مهماً، وخطوةً جيدةً في الطريق الصحيح.
وصل إلى «قاسيون» الرد التالي من المكتب الصحفي في محافظة حماه..
«السيد رئيس تحرير صحيفة قاسيون المحترم..
أهالي «طاحونة الحلاوة» في منطقة الغاب – حماه، يعانون الويلات في ظل «البلدية المملكة»، التي تتحكم بمصائرهم وأملاكهم وعقاراتهم، حيث ما تزال رقابهم تحت سيف رئيس البلدية وأقاربه منذ سبعة عشر عاماً، علماً أن عمر المجلس البلدي في قريتهم لا يتجاوز العام الواحد فقط «فصدق أو لا تصدق»..
مدرسة التوتة ومدرسة الحاكورة الواقعتان في سهل الغاب بمحافظة حماة، لهما مع البيروقراطية والاهتلاك الإداري تاريخ طويل، فبعد تغيرات جرت في مدرسة التوتة منذ عدة أعوام، حيث تم استبدال المدير، كلّف أمين المكتبة بالإدارة، ولكن الأخير تغيب عن المدرسة نهائياً، وأصبح «شاويش» ورشة عمل، وأحد المعلمين أصبح أمين سر، والمدرسة على هذه الحال منذ عام 2002، أي ما تزال بلا مدير معيّن رسمياً يسيّر شؤونها بالشكل المطلوب..
توجه أهالي قرية جسر التوتة الواقعة في سهل الغاب - محافظة حماة، إلى صحيفة قاسيون، لكي تسمع شكواهم إلى وزارة الاتصالات والتقانة بعد أن ضاقت بهم الحيل وانعدمت عندهم الثقة بالمسؤولين في محافظة حماة ؟
كان كل ما يملكه أحمد الجاسم 200 رأس من الغنم، وأمام مافيا الأعلاف كان يبيع يومياً عشرة رؤوس من أجل إطعام ما تبقى. بعد شهر بقي لديه 30 رأساً، وقرر بيع الجميع، لكن لم يجد من يشتري على مدى عشرة أيام في بازار حماة، ولم يستطع تمالك نفسه، فركب الشاحنة الصغيرة التي يملكها، وهجم بها على الأغنام ليدهسها بدل أن تموت جوعاً، وأصيب بهستريا، وأدخل المشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة.