أعلنت الشركة العامة للخطوط الجوية التابعة لوزارة النقل العراقية في تنويه لها اليوم الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021 بأنها ستقوم غداً بتسيير رحلة جوية استثنائية لإجلاء اللاجئين العراقيين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
تتصاعد أزمة اللاجئين على الحدود البيلاروسية- البولندية منذ نحو أسبوعين، وبينما يبدو الأمر في ظاهره خلافات على مشروعية اللاجئين من عدمها، أو قدرة البلدان الأوروبية على استيعاب هذا العدد ومحاولات صدّه، تتبين في التفاصيل حقائق وغايات أخرى.
أعلنت حكومة العراق أنها تعتزم إجلاء مواطنيها الراغبين في العودة لوطنهم الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين آلاف المهاجرين الآخرين عند حدود بيلاروسيا مع جيرانها الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
رغم أن اللاجئين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا جميعهم من المدنيّين والأطفال والنساء، حشد الجيش البولندي حوالي 15 ألف عسكري على الحدود البولندية-البيلاروسية بذريعة «توفير الأمن».
أطاحت الأوضاع الاقتصادية الأخيرة بالحد الأدنى من مستوى المعيشة السوري حتى وصل السوريون إلى حد الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، حسب تعريفات الأمم المتحدة، حيث:
أفاد تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن أكثر من 82.4 مليون شخص حول العالم فروا من ديارهم، منهم 26.4 مليون لاجئ نحو نصفهم دون الـ18 من العمر
صرّح برلماني إيطالي يمينيّ بأنه من غير المقبول أن «يخلق» المهاجرون الوافدون إلى بلاده «بؤراً لكوفيد 19».
ذكر أحدث تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي نشر على موقعها الرسمي حول «الاتجاهات العالمية» والذي صدر في جنيف، أرقاماً حول اللاجئين في العالم ومن بينهم اللاجئون الفلسطينيون والسوريون.
أعلن اثنان من البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأنّهما ينسّقان من أجل إجراءات جديدة تحضيراً لـ«استقبال» اللاجئين الذين يصلون إلى الحدود المشتركة بينهما.
دفعت النزاعات والحروب والكوارث عشرات ملايين الأشخاص إلى النزوح ضمن بلدانهم عام 2020، ليسجل العدد الإجمالي للنازحين داخلياً حول العالم رقماً قياسياً، وفق ما أعلنته «منظمتان غير حكوميتين».
