وزير في الكتلة الأوروبية يدعو إلى «إغلاق الاتحاد الأوروبي بالأسوار»
«يجب على الاتحاد الأوروبي إغلاق حدوده الخارجية بسرعة لوقف تدفق المهاجرين» الذين لم يعودوا موضع ترحيب في الكتلة المكونة من 27 دولة، وفقًا لوزير داخلية سلوفينيا، الذي تتولى بلاده حاليًا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي.
في حديثه في «حوار سراييفو للهجرة» أمس الخميس، قال وزير الداخلية أليس هوجس إن دول الاتحاد الأوروبي منشغلة مؤخرًا بوباء الفيروس التاجي، وسقوط الحكومة في أفغانستان، والآن أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، والتي قال إنها كانت أيضاً «حرب هجينة» شنتها مينسك ضد الاتحاد الأوروبي على حد وصفه.
وصرح هوجز للصحفيين بأنّ «الثلاثة ساهموا بشكل إضافي في زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يتجهون نحو أوروبا والبلقان، مما زعزع استقرار الاتحاد الأوروبي» على حد قوله.
وقالت الوزيرة السلوفينية إن الوضع الحالي مشابه لتدفق اللاجئين والمهاجرين من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2015، عندما سمح الاتحاد الأوروبي بدخول أكثر من مليون شخص عبر حدوده.
وقال هوجس إن «الوضع مختلف هذه المرة»، محذراً من أنه «لم يعد هناك ترحيب باللاجئين».
وقال هوجس «أعتقد أنه يجب تأمين الحدود الخارجية، حتى مع الأسوار إذا لزم الأمر»، معتبرا أنه يؤيد خطة لبروكسل لتمويل بناء الأسوار لتعزيز حدود الكتلة.
وقال إنه من المهم تعزيز التعاون والشراكة عبر الاتحاد الأوروبي من أجل إدارة الهجرة بشكل أفضل والحفاظ على الأمن.
يحاول آلاف المهاجرين عبور الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا في محاولة للوصول إلى الاتحاد الأوروبي. وقد تقطعت بهم السبل عند سياج من الأسلاك الشائكة حيث صد حرس الحدود البولنديون محاولاتهم للعبور. اتهمت وارسو بيلاروسيا بتدبير الأزمة لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي واستخدام الهجرة كـ«سلاح» على حد زعمها في محاولة لرفع العقوبات.
وفي حين جرى أمس الخميس تداول شائعة أن ألمانيا وافقت على فتح ممر إنساني لألفي لاجئ على الحدود، سرعان ما نفت ألمانيا ذلك رسمياً فيما بعد.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات