عرض العناصر حسب علامة : الفساد

الاحتطاب الجائر كافتعال الحرائق والتفحيم.. لمصلحة الأثرياء فقط!

منذ قيام الحكومة بتخفيض مخصصات الأسرة السورية من مازوت التدفئة المدعوم من 400 ليتر، ثم إلى 200 ليتر، وصولاً إلى 100 ليتر (والتي لا تكفي لمواجهة برد أشهر الشتاء الطويلة) وعلى دفعتين كل منها 50 ليتراً، وغالباً يتم قضم 50 ليتراً منها، معلنةً عجزها الرسمي عن تأمين احتياجات الأسرة لمواجهة برد الشتاء، مع إصرارها على المضي بسياسات قضم الدعم، تركت المواطنين، وخاصة المفقرين، تحت قسوة البرد ومن لا يرحم من لصوص السوق السوداء!

مرة جديدة محصول الذرة بلا مجففات!

بدأ حصاد محصول الذرة للموسم الحالي، وستتم عمليات استكمال الحصاد خلال شهر تشرين الأول، وقد برزت مجدداً معاناة الفلاحين بشأن تجفيف المحصول، فقد ذهبت وعود تأهيل المجففات أدراج الرياح على ما يبدو!

الماء.. حصن أخير ضامن لحق الحياة سيسقط في براثن الخصخصة!

تشكل المياه أحد أهم مقومات استمرارية الحياة، والمورد الأكثر تأثيراً في حياة السكان، ومنذ ما قبل اندلاع الأزمة في عام 2011 بدأت تبرز قضية المياه كإحدى أهم التحديات التي تواجه السوريين، وخاصة مياه الشرب التي تفاقمت وتعمقت على إثرها، مع غياب للإحصائيات التي تقدر خسائر هذا القطاع بشكل دقيق، رغم تواتر التقارير والمؤشرات والوقائع حول تردي الواقع المائي في سورية، ومستقبل الموارد المائية المهدد في ظل إهمال حكومي متعمد، وعجز واضح أدى لتفاقم أزمة المياه بشكل غير مسبوق، وفي كل المحافظات السورية!

تكلفة المواصلات لوحدها تبتلع الأجور! stars

تم تعديل تعرفة أجور المواصلات، بعد قرارات زيادة أسعار المشتقات النفطية الأخيرة، بنسبة زيادة 100% تقريباً. فقد أصبحت التعرفة في دمشق 1000 ليرة للراكب لجميع خطوط المواصلات داخلها، وفيما بين بلدات الريف والمدينة تراوحت بين 1500 ليرة إلى 4000 ليرة للراكب، بحسب المسافة، أي بتكلفة وسطية 2500 ليرة للراكب تقريباً.

«حتى إشعار آخر»: المركزي السوري يصدر نشرة ثالثة لأسعار الصرف stars

أصدر مصرف سورية المركزي ظهيرة اليوم الثلاثاء 25 تموز 2023 نشرة جديدة لأسعار صرف العملات الأجنبية أمام الليرة السورية سمّاها «نشرة السوق الرسمية» وحدد سعر الدولار الأمريكي فيها عند 8585 للمبيع و8500 للشراء وأضاف سعراً ثالثاً سمّاه «الوسطي» عند 8542 دولار لكل ليرة سورية.

قضم مستحقات 5 أشهر رز وسكر حتى تاريخه!

تم توزيع دفعة المواد التموينية المقننة المدعومة (سكر- رز) خلال شهر كانون الثاني في بداية العام الحالي، وعن شهرين فقط، ولم يتم توزيع أية دفعة بعد ذلك حتى تاريخه!

السير نحو استكمال تعويم الليرة بخطا متسارعة كارثية النتائج!

العتبات السعرية التي تجاوزها المصرف المركزي تباعاً بسعر صرف الليرة مقابل الدولار مؤخراً، وبهوامش زمنية ضئيلة بين العتبة والأخرى، وصولاً إلى سعر 9500 ليرة مقابل الدولار بتاريخ 16/7/2023، تُظهر وكأن العملية (التحكم بسعر الصرف) مدارة من قبله وهو الفاعل فيها، بينما واقع الحال يؤكد أن السوق الموازي هو الفاعل الرئيسي بهذه العملية، والمركزي منفعل ويعمل بردود الفعل التي تحقق المزيد من المكاسب للمتحكمين بالسوق الموازي ليس إلا!