عرض العناصر حسب علامة : الفرات

«حوايج» الفرات وشطآنه تحتضر!!

يجري نهر الفرات في الأراضي السورية مسافةً تزيد عن 620 كم، بدءاً من جرابلس وحتى البوكمال، وخلال مسيرته الطويلة نشأت في مجراه عشرات الجزر النهرية (الحوايج) التي تتراوح مساحاتها بين عدة دونمات وأكثر من خمسة آلاف، وهي تعج بالكثير الكثير من الأشجار والنباتات البيئة التي كانت تشكل غابات طبيعية، جرى اقتطاع أغلبها اقتطاعاً جائراً، وكذلك الكائنات المختلفة التي تعتبرها موطناً لها، والتنوع البيئي والحيوي فيها بجماله الطبيعي يمكن أن يساهم في السياحة البيئية، بالاضافة للاستشفاء لنقاء وعذوبة هوائها ومائها. وهي نوعان: حوايج طرفية متصلة باليابسة نشأت نتيجة انحسار النهر وتحول مجراه وهي الأغلب، وحوائج وسطية يحيط بها النهر. وهي وفق القانون أملاك دولة ومن المفترض أن تكون محمية للحياة الفطرية، لكن قسماً مهماً منها استثمره الفلاحون وغيرهم بعقود ايجار رمزية منذ فترةٍ طويلة وقام بعضهم ببيع أراضٍ منها بعقود بيع صورية وباطلة قانونياً.

«فرقة الرقة» في عمل جديد: توثيق الفلكلور فنياً

منذ 1969 إلى الآن، يرقص تاريخ الفرات مع فرقة «الرقة للفنون الشعبية» وتستعيد منطقة الجزيرة السورية فنّها الماضي، في الفن الحديث الذي قدمته الفرقة لسورية والعالم. اليوم تجهّز لعمل «بنيّة العربان» الذي كتبه الشاعر اللبناني طلال حيدر، ولحّنه الموسيقي شربل روحانا، و«العمل يتحدث عن المرأة الفراتية ودورها في المجتمع» بحسب مغنية الفرقة رنيم العساف.

الثروة السمكية الفراتية لا تزال مهددة بالفناء.. أبناء الفرات: أوقفوا الصيد الجائر..!!

يعتبر نهر الفرات مصدرٌ ليس للثروة المائية والزراعية عبر التاريخ فقط.. بل هو أيضاً مصدرٌ للثروة السمكية كغذاءٍ أساس للإنسان، أي مصدر لثروة اقتصادية من ثروات المنطقة الشرقية، وتستوطن فيه أكثر من خمسٍ وثلاثين نوعاً من الأسماك ومنها أنواع نادرة، وقد تعرض بعضٌ منها للفناء وانقرضت كما انقرضت أنواع عديدة من الحيوانات البرية في المنطقة بسبب الصيد الجائر.. هذا عدا الأنواع الدخيلة التي زرعت فيه.

ثورات الفرات الوطنية وَقَومَاتُهم الطبقية 1/2

«إحنا، مين إحنا.. اسألوا التاريخ يقرا صفحتنا». كلمات من أغنية يا حيف لسميح شقير، وهي ليست لأهالي درعا فقط، وإنما للشعب السوري ككل بكافة أطيافه من جنوبه إلى شماله ومن غربه إلى شرقه، وتعبر عن إرثه وتاريخه الوطني..

هذا التاريخ، صنعه الشعب ويفتخر به كلّ أبنائه، وهو الذي يفرز القادة خلال مسيرة نضاله، وليس القادة من يصنعونه وهو في المحصلة أيضاً تاريخ للوطن والمنطقة والتاريخ الإنساني..

ثورات الفرات الوطنية وقوماتهم الطبقية.. قومة موحسن 2/2

شارك أهالي الفرات أبناء وطنهم السوري مشاركة فاعلة في محاربة الاستعمار الفرنسي، ومنهم على الأخص البوخابور، وهم أهالي قرى المريعية والبوعمر وموحسن، الذين تميزوا بتجاوز العصبية العشائرية نتيجة التعليم وانتشار الوعي والفكر العلمي والسياسي بشكل مبكر، وخاصةً الفكر اليساري التقدمي (الشيوعي)، وذلك بجهود المعلمين الأوائل ومنهم المعلم ممدوح عباس والمعلم عبد الوهاب حقي، اللذين لا يزال ذكرهما عطراً وحميداً بين أهالي المنطقة، وتابع من بعدهم جيل الشباب الذين حملوا الفكر، وحملوا الراية، واستمروا متمسكين بمبادئهم ومواقفهم كالأستاذ أحمد الدخيل، والرفيق حسين الشيخ عضو الهيئة الاستشارية للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين..

الأغنية التراثية.. نبضُ حياة

تحكي الأغنية الشعبية هموم الناس وأفراحهم، وتعتبر سفيرتهم في التعبير المتبادل فيما بينهم.. تحمل معها كمُّاً هائلاً من الموروث الثقافي الخاص بالجماعة البشرية عبر الزمن، وهي غالباً ما تعبر عن إبداع تلقائي صادر عن فكر ووجدان مشترك بين أبناء مجتمع ما، يمارسها المجتمع في إطار من عاداته وتقاليده ومناسباته الاحتفالية المتنوعة.

الرقة.. البحيرة تغور والظلام يخيم..!؟

في إطار حربها المستمرة على سورية ومنها الحرب المائية، عادت تركيا إلى تخفيض عبور وتدفق مياه نهر الفرات، بما يتنافى مع القوانين الدولية للأنهار العابرة دولياً، وحقوق سورية والعراق في مياه نهر الفرات.

موسم الأمطار يقترب.. والهواجس والتخوفات تكبر هل من إجراءات واحتياطات لحماية البنى التحتية وتحسين جاهزيتها؟

في كل موسم للأمطار يعيش المواطنون ليالي ثقيلة ومفرغة خوفاً من فيضانات متوقعة، أو انقطاع للكهرباء، أو الاتصالات، أو من أزمات مرورية خانقة تسببها السيول في الشوارع أو فيضانات الإنفاق، وإن غزارة الأمطار غير المتوقعة والتي نرجو ونتوسل أن تهطل علينا لتجلب الخير والغلال الوفيرة، قد تتحول إلى عكس الغاية المرجوة منها بفضل البنى التحتية التعيسة، لأن ما حدث على أرض الواقع في السنوات السابقة يؤكد إشكالية تثير الجدل بشدة، إذ أن بضعة ميلليمترات من الأمطار كانت كافية لأن تغرق شوارعنا ومداخل أبنيتنا والأقبية السكنية في المدن السورية، وفي بداية كل فصل شتاء تتحدث السلطات المختصة عن أنها قامت بكل الإجراءات المطلوبة لمتطلبات موسم الأمطار، وخاصة تنظيف المجاري والمنافذ المائية في الشوارع كي تستوعب بالسرعة المطلوبة أي انهمار غزير للأمطار.. ولكن؟!!