مصر تنسحب من اتفاقية الحبوب الدولية stars
قدّمت مصر، إحدى أكبر الدول المستورة للقمح في العالم، إخطاراً بأنّها ستنسحب اعتباراً من نهاية يونيو (حزيران) المقبل من العام الجاري 2023 من اتفاقية للحبوب تابعة للأمم المتحدة جرى إبرامها قبل عقود.
قدّمت مصر، إحدى أكبر الدول المستورة للقمح في العالم، إخطاراً بأنّها ستنسحب اعتباراً من نهاية يونيو (حزيران) المقبل من العام الجاري 2023 من اتفاقية للحبوب تابعة للأمم المتحدة جرى إبرامها قبل عقود.
يرحّب حزب الإرادة الشعبية بالاتفاق المهمّ الذي تم الإعلان عنه اليوم بين السعودية وإيران برعاية جمهورية الصين الشعبية، ويرى أنه فاتحة خير لحلّ جملةٍ من الأزمات الإقليمية وضمناً الأزمة السورية.
تحدثت السفارة الروسية لدى القاهرة أن الأمريكيين والأوروبيين فشلوا في تعطيل إمداد مصر بالقمح الروسي، موضحة أن الإمدادات يمكن أن تصل إلى 8 ملايين طن في العام الزراعي 2022-2023.
أحرج رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مباشر على الهواء عندما طالب فرنسا والغرب بالتعامل باحترام مع الدول الإفريقية مشيراً في هذا السياق إلى مواقف فرنسية سابقة شككت بنزاهة الانتخابات الرئاسية في الكونغو.
لا يمكن تفسير سلوك الدول على العموم بالغايات الإنسانية البحتة. وفي الحالة السورية، ولأنّ السوريين يموتون جوعاً وبرداً ومرضاً وفقراً عبر سنوات دون أنْ تُستَفَزّ نخوةُ بعض الأنظمة، ودون أنْ تُحرِّك «الدوافع الإنسانية» أمريكا لتخفيف عقوباتها، فإنّه ينبغي أنْ يترك المرء ظواهر الأمور جانباً، وأن يحاول البحث في جوهرها.
أعلنت الحكومة السويسرية، الجمعة، 3 آذار 2023، «التخفيف» وليس الرفع الكلي للعقوبات التي تفرضها على سورية منذ عام 2011، وذلك على حد قولها بهدف دعم عمل المنظمات الإنسانية التي تقدّم المساعدة للسكان المتضررين من الزلزال، الأمر الذي يشكل من جديد اعترافاً بأن العقوبات كانت تعرقل مستلزمات الإغاثة الإنسانية طيلة السنوات السابقة، وبالتالي يثبت بأن عدم رفعها كلياً ما زال ممارسة غربية إجرامية بحق الشعب السوري.
اعتذر وزير الخارجية سيرغي لافروف، اليوم الخميس، للهند عن السلوك غير اللائق لعدد من الوفود الغربية، والذي «حوّل عمل مجموعة العشرين إلى مهزلة».
أفادت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء بأن الوزير سيرغي لافروف والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن بحثا مهام حشد المساعدة الدولية لتجاوز تداعيات الزلزال في سورية، وشددت الخارجية الروسية على ضرورة رفع جميع العقوبات الأحادية وغير القانونية عن سورية وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 لحل الأزمة السورية.
ألقى الرئيس الروسي خطابه السنوي أمام الجمعية الفيدرالية، الحدث الذي جرى تأجيله العام الماضي، ما يعني أنه هو الأول منذ إعلان بوتين عن إطلاق «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، فعلى الرغم من أن الرئيس الروسي لم يغب عن الإعلام مطلقاً، إلا أن خطابه السنوي يلقى اهتماماً خاصاً، وتحديداً في لحظات كالتي نعيشها اليوم!
مر عامٌ على انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا يوم 24 شباط 2022، ومنذ ذلك التاريخ، يشهد العالم توترات متصاعدة وسط فشل في مساعي المفاوضات والحل، ويبق السؤال حاضراً: متى تنتهي المعركة؟