عرض العناصر حسب علامة : الغاز

النفط والغاز السوري في منتصف 2018

شهد قطاع النفط والغاز في سورية تغييرات عدّة طوال سنوات الأزمة من حيث انخفاض وزيادة الإنتاج اليومي, وجاهزية الحقول والمحطات, قاسيون ترصد هذه التغيرات بين عامي 2010 وصولاً إلى النصف الأول لـ 2018، بناء على الأرقام الجديدة الصادرة عن تقرير للشركة السورية للنفط.

زائد ناقص

غاز جديد...
أعلنت وزارة النفط السوري بتاريخ 13-3-2018 افتتاح بئرين غازيين جديدين في محافظة حمص، قارة 3، وصدد 9. وستبلغ الطاقة الإنتاجية لكلا البئرين: نصف مليون متر مكعب: 400 ألف لحقل قارة، و 100 ألف لصدد.
وهذه الزيادة في كميات إنتاج الغاز تشكل نسبة 3%، إلى كميات الغاز اليومية، التي أعلن عن إنتاجها نهاية 2017 والبالغة: 16 مليون متر مكعب يومياً.
كما تشير المصادر الحكومية إلى أن إنتاج الغاز نهاية العام الحالي سيترفع إلى 19 مليون متر مكعب يومياً. ويعني الوصول إلى هذا الرقم في نهاية العام الحالي، أن يعود إنتاج الغاز السوري إلى مستويات قريبة جداً من مستويات عام 2010 عندما بلغت كميات إنتاج الغاز اليومية: 21 مليون متر مكعب.
كما أعلنت وزارة النفط عن إعادة إدخال وحدتي فصل وتجفيف الغاز في معمل حيان للغاز في حمص إلى التشغيل، بعد الانتهاء من تأهيلهما. لينتج اليوم 3 مليون متر مكعب يومياً من الغاز النظيف.
وبحسب وزير الكهرباء فإن الوزارة تترقب توريد كميات إضافية من الغاز، لتزيد إنتاج الطاقة الكهربائية بحدود 300 ميغا واط تحتاج إلى 1,2 مليون متر مكعب إضافي يومياً.

حول صفقة الغاز بين مصر والكيان الصهيوني

أعلنت شركة «ديليك» «الإسرائيليّة» للغاز الطبيعيّ أنّها توصلّت لاتفاقٍ مع شركة «دولفينوز» المصريّة، وبحسب الاتفاق، فإنّ الحديث يجري عن قيام شركة الكيان الصهيوني ببيع المصريين 64 مليار متر مكعّب لفترة تصل إلى 10 أعوام، حيث تصل قيمة الصفقة بينهما إلى مبلغ 15 مليار دولار، وقد سارع رئيس دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى مُباركة الاتفاق، لافتًا إلى أنّ الحديث يجري عن صفقةٍ تاريخيّةٍ بين بلاده ومصر.

الغوطة الشرقية 500 ليرة لربطة الخبز، وأربعون ألف لاسطوانة الغاز

تستمر معاناة الأهالي في الغوطة الشرقية، فعلى الرغم من الهدوء النسبي في المنطقة على مستوى الأعمال القتالية بنتيجة اتفاق وقف إطلاق النار، واتفاق مناطق خفض التصعيد بين الجيش والمجموعات المسلحة المصنفة بالمعتدلة، والذي ما زال هشاً حتى الآن، إلا أن المعارك الدائرة ما زالت ترخي بظلالها على حياة الأهالي هناك، وخاصة بين المجموعات المسلحة الإرهابية المحسوبة على «جبهة النصرة» وأتباعها وشبيهاتها وبين «جيش الاسلام» بفصائله المتعددة، وخاصة على المستوى المعيشي، في ظل عدم تمكن الأهالي من استثمار الأراضي الزراعية في المنطقة، باعتبار الزراعة هي المصدر الأساسي للرزق والمعيشة بالنسبة إليهم، خاصة بعد توقف غالبية القطاعات المنتجة في المنطقة، الصناعة والحرف والمهن، ناهيك عن الانعكاسات الأمنية على حياة هؤلاء بشكل يومي.

هل تشهد نهاية 2017 عودة نمو الإنتاج النفطي؟

تشير مجريات الأحداث إلى انفراج مفترض في ملف أزمة الطاقة، مع توسع رقعة المناطق المسيطر عليها، وبالتالي ازدياد عدد آبار النفط والغاز تحت السيطرة، كذلك دخول آبار جديدة على خط الإنتاج، ولكن التصريحات الرسمية تشير إلى أن الكميات المنتجة من النفط والغاز لا تزال أقل من مستوياتها في العام السابق..

أسطوانة الغاز مستهدفة أم المستهلكون؟!

مضى عام تقريباً منذ الرفع الأخير لسعر أسطوانة الغاز المنزلي «الفارغة»، حيث تم تحديد سعرها بـ 8800 ليرة في بداية عام 2016، ليتم الحديث مؤخراً عن النية برفع هذا السعر ليصل إلى 19000 ليرة.

أسطوانة الغاز المنزلي تحلق!

تداولت تقارير إعلامية مؤخراً خبراً مفاده: أن قراراً حكومياً مرتقباً يقضي برفع سعر اسطوانة الغاز المنزلي الفارغة، لتصبح بحدود 15 ألف ليرة سورية، علماً أن سعرها الرسمي الحالي هو 8800 ليرة.

 

بهذه الطرق يحصل الدمشقي على الغاز!

عند الساعة السادسة صباحاً تجمع الناس قرب أحد الجوامع في دمشق، منتظرين وصول السيارة، كل شخص منهم يقف متشبثاً بملابسه من شدة البرد والصقيع، وينظر بين الوهلة والأخرى إلى جرته الفارغة، لكن الأمل بالحصول على أسطوانة الغاز كان كفيلاً بقبولهم بهذا الموقف البائس، الذي سيطول لحوالي 3 ساعات على الأقل لحين موعد وصول السيارة المحملة بالغاز.

أزمة تكرار أزمات المحروقات!

لا تزال أزمة الغاز مستمرة، بينما التصريحات تتوالى عن زيادة الإنتاج، ومع ذلك لا يزال الطلب أكبر من الإنتاج بنسبة 30% كما تصرح الجهات المعنية،فمن المسؤول الفعلي عن هذه الأزمة؟!

هل تصلح حلب ما (أفسده الدهر)؟!

بعد أن انتهت جولات الحكومة على مدينة حلب، وكثرت التعهدات والتصريحات، تبين أن صناعيي حلب لا يريدون من الحكومة إلا ما لم تستطع تلبيته طوال فترة الأزمة، والذي لا يرتبط بالتدمير والتحرير..