النفط والغاز السوري في منتصف 2018

بلغ إنتاج سورية اليومي للنفط عام 2010: 386 ألف برميل, بينما انخفض الإنتاج خلال سنوات الأزمة ليصل إلى 2000 برميل فقط خلال عام 2016.
وفي عام 2017 بعد أن تمت استعادة منافذ طاقة هامة كانت مسلوبة خلال سنوات الأزمة، واستعاد إنتاج النفط والغاز نموّه، وتوقف التدهور, تضاعف الإنتاج اليومي عن العام الذي سبقه بنسبة 1000%, حيث تم إنتاج 20 ألف برميل نفط يومياً حسب تصريح وزير النفط السوري.
وخلال النصف الأول لعام 2018: ارتفع الإنتاج إلى 50,5 ألف برميل يومياً.

ازداد إنتاج النفط خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 125% ومقدار زيادة 30,5 ألف برميل نفط يومياً. وهو أعلى من توقعات الوزارة للزيادة في وسطي الإنتاج اليومي في العام الحالي
لا يزال إنتاج النفط السوري خلال عام 2018 أقل من مستويات عام 2010 بمقدار 87%، وحوالي 355 ألف برميل يومياً.

152%

ازداد إنتاج النفط خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 125% ومقدار زيادة 30,5 ألف برميل نفط يومياً. وهو أعلى من توقعات الوزارة للزيادة في وسطي الإنتاج اليومي في العام الحالي

87%

لا يزال إنتاج النفط السوري خلال عام 2018 أقل من مستويات عام 2010 بمقدار 87%، وحوالي 355 ألف برميل يومياً.

تراجع إنتاج الغاز السوري التابع للشركة السورية للنفط بنسبة 40% ومقدار تراجع 6,4 مليون متر مكعب يومياً بين نهاية 2017 ومنتصف العام الحالي، أقل من توقعات الوزارة للإنتاج الوسطي اليومي في العام الحالي.
تراجع إنتاج الغاز السوري بين عامي 2010 و2018 بمقدار 65% وحوالي 18 مليون متر مكعب يومياً أقل من مستويات إنتاج 2010.

بلغ إنتاج الغاز اليومي في سورية عام 2010: 27,5 مليون متر مكعب وانخفض الإنتاج خلال سنوات الأزمة ليصل إلى 7 مليون متر مكعب في عام 2016 أي: بنسبة 74,5% عن 2010, وفي عام 2017 ارتفع مستوى الإنتاج بنسبة هامة واصلاً إلى 16 مليون متر مكعب. أما في النصف الأول للعام 2018 فقد انخفض الإنتاج اليومي الوسطي من الغاز إلى 9,66 مليون متر مكعب، بينما كانت تصريحات الوزارة قد أكدت بأن إنتاج الغاز سيزداد في عام 2018، ليصل إلى 19 مليون متر مكعب. فلماذا عادت كميات الغاز للانخفاض؟! بينما كانت الوزارة قد أكدت أن معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى قد ارتفع إنتاجه من 7,3 إلى 10 مليون متر مكعب في اليوم، وهو أعلى من الوسطي اليومي الذي تقدره الشركة السورية للنفط لكامل الإنتاج الوسطي اليومي من الغاز حالياً.

1,2 مليار ليرة دعم يومي!
تؤكد الحكومة مراراً بأن الدعم اليومي المقدم للمحروقات 1,2 مليار ليرة يومياً وحوالي 300-400 مليار ليرة سنوياً، وهو رقم مبني على تسعير النفط والغاز المحلي بالسعر العالمي، بينما الكلف الفعلية في مجمل الصناعة الإستخراجية لا تتجاوز 10% من المبيعات في عام 2016.

نسبة الكلف من إجمالي مبيعات الصناعة الاستخراجية السورية 2016- مليار ليرة

ازداد إنتاج النفط السوري المنتج تحت سيطرة الدولة بمستويات هامة بعد تحرير مساحات واسعة من المناطق في عام 2016، ولكن الإنتاج بطبيعة الحال لا زال بعيداً عن مستويات عام 2010. أما الغاز ورغم توسع إنتاجه أيضاً في عام 2017، والوعود بارتفاعه إلى 19 مليون متر مكعب في نهاية 2018، واستعادة نسبة 70% من مستويات إنتاج ما قبل الازمة، إلا أن مؤشرات منتصف العام الحالي لا تؤكد ذلك، حيث إن تراجع الإنتاج لا يرتبط بأحداث أمنية، أكثر مما يرتبط بظروف الاستثمار والتشغيل، رغم أن الوزارة تؤكد أنها استثمرت في النصف الأول من العام الحالي نصف مخصصاتها الاستثمارية تقريباً، أي لا يوجد تقصير في تنفيذ الخطة الاستثمارية. والإجابة برسم الوزارة.