زائد ناقص
غاز جديد...
أعلنت وزارة النفط السوري بتاريخ 13-3-2018 افتتاح بئرين غازيين جديدين في محافظة حمص، قارة 3، وصدد 9. وستبلغ الطاقة الإنتاجية لكلا البئرين: نصف مليون متر مكعب: 400 ألف لحقل قارة، و 100 ألف لصدد.
وهذه الزيادة في كميات إنتاج الغاز تشكل نسبة 3%، إلى كميات الغاز اليومية، التي أعلن عن إنتاجها نهاية 2017 والبالغة: 16 مليون متر مكعب يومياً.
كما تشير المصادر الحكومية إلى أن إنتاج الغاز نهاية العام الحالي سيترفع إلى 19 مليون متر مكعب يومياً. ويعني الوصول إلى هذا الرقم في نهاية العام الحالي، أن يعود إنتاج الغاز السوري إلى مستويات قريبة جداً من مستويات عام 2010 عندما بلغت كميات إنتاج الغاز اليومية: 21 مليون متر مكعب.
كما أعلنت وزارة النفط عن إعادة إدخال وحدتي فصل وتجفيف الغاز في معمل حيان للغاز في حمص إلى التشغيل، بعد الانتهاء من تأهيلهما. لينتج اليوم 3 مليون متر مكعب يومياً من الغاز النظيف.
وبحسب وزير الكهرباء فإن الوزارة تترقب توريد كميات إضافية من الغاز، لتزيد إنتاج الطاقة الكهربائية بحدود 300 ميغا واط تحتاج إلى 1,2 مليون متر مكعب إضافي يومياً.
القمح دون زيادة أو نقصان!
تشير تقديرات إنتاج القمح في العام الحالي إلى 1,8 مليون طن، أي لا تغيرات كبيرة ستجري عليه في العام الحالي بالمقارنة بعام 2017، عندما قدرت منظمة الفاو أن الإنتاج قد بلغ 1,8 مليون طن.
وقد حددت الحكومة سعره بـ 175 ليرة للكيلو غرام، وأعلى من السعر العالمي حالياً المقدر بحدود 138 ليرة للكيلو غرام. وبارتفاع عن السعر الحكومي في العام الماضي البالغ 140 ليرة للكيلو، بنسبة: 25%.
وأشار الباحث الزراعي السوري حسان قطنا إلى أن عاملين متضاربين قد يؤثران على القمح في العام الحالي، فمن جهة إمكانية توسيع المساحات في مناطق جديدة أصبحت أكثر قدرة على الإنتاج، بينما يتربص أثر الجفاف على المساحات التي تزرع بعلاً في محافظة الحسكة تحديداً، متوقعاً بذلك بأن الإنتاج لن يتغير كمياً في العام الحالي بشكل كبير.
ومشيراً إلى أن زيادة تأمين الأسمدة، وتحديداً المركبة منها، هو ضرورة، لعودة مستويات الإنتاجية في الأراضي المروية إلى معدلات قريبة من معدلاتها السابقة، وهذا من جهة، أما من جهة أخرى، فإن عملية تأمين البذار يفترض أن تتوسع، حيث وزعت المؤسسة العامة لإكثار البذار 24 ألف طن فقط وما يعادل 8% مما كانت توزعه سابقاً.
