بوتين يوقّع مرسوماً يحظر بيع النفط الروسي لكلّ مَن يفرض سقفاً على سعره stars
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء مرسوماً بشأن تطبيق إجراءات اقتصادية خاصة رداً على قيام دول غربية بتحديد سقف سعر أقصى للنفط الروسي ومشتقاته.
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء مرسوماً بشأن تطبيق إجراءات اقتصادية خاصة رداً على قيام دول غربية بتحديد سقف سعر أقصى للنفط الروسي ومشتقاته.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، إنّ الغرب سيشهد قريباً "انخفاضاً خطيراً في قدرته على توجيه الاقتصاد العالمي، وحينها سيتعيّن عليه التفاوض، بصرف النظر عن رغبته في ذلك من عدمها".
رغم كثرة الحديث السياسي والإعلامي عنها، إلا أنّ السير الفعلي في تسويةٍ سورية تركية ما يزال معلّقاً وعالقاً كما يبدو على السطح على الأقل؛ ويتقاطع في العمل ضد مثل هكذا احتمال كلٌ من الغربيين (الذين أبدوا موقفهم المعارض صراحة)، والمتشددين في كلٍ من النظام والمعارضة على حدٍ سواء.
صرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، بأن موسكو تستعد للرد على حظر الاتحاد الأوروبي لإمدادات النفط الروسية وفرض سقف سعري لها في الغرب، وأنها «لن تعترف بأي سقوف».
بعد أكثر من مئة عامٍ، تُطاردنا أشباح عام 1914 مرةً أخرى، إذ ما زالت أوروبا تسير هائمةً في صراعٍ لا يمكن أن تنتصر فيه، وبينما يرى الغرب نفسه وبكلّ إصرار حارسًا للنظام العالميّ الليبراليّ، لم يستطع بعد رؤية ملامح النظام العالميّ الجديد.
أعلنت مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية، اليوم الخميس، عن تأجيل محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن فرض سقف أسعار النفط الروسي بسبب الخلافات بين الدول، وقد تستأنف يوم غد الجمعة.
قامرت الولايات المتحدة بالكثير عندما فرضت أحدث عقوباتها على الشركات الصينية العاملة في مجال أشباه الموصلات، معتقدة بأنّ باستطاعتها تركيع الصين والحفاظ على الهيمنة الأمريكية. لكنّ خسارة صناعة أشباه الموصلات الأمريكية لأكبر سوق لها: الصين، سيكون له عواقب كبيرة. في هذه الأثناء سيعاني صانعو أشباه الموصلات في تايوان وكوريا الجنوبية وصانعو المعدات في اليابان والاتحاد الأوروبي من أن يصبحوا هم «الضرر الجانبي» لهذه الحرب. يذكرنا هذا بما قاله كيسنجر مرة: «أن تكون عدواً للولايات المتحدة خطير، لكن أن تكون صديقاً فهو مُهلك».
خلال السنوات السابقة، ازداد التقارب بين الصين وروسيا على نحو متزايد انعكس على جميع قطاعات التعاون، بما في ذلك التعاون والتبادل التجاري. وهو ازدياد لم يكن سهلاً، بل محفوفاً بالمخاطر المتعدّدة الآتية من الغرب، ولا سيما نتيجة لاشتداد المواجهة الروسية الغربية في أوكرانيا، واستخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح رئيسي في يد الغرب.
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي إنّه «لا يوجد أي تغيير في الموقف الأميركي بشأن سورية».
لم يكن قد مرّ أكثر من 24 ساعة على إعلان طهران فرض عقوبات على المملكة المتحدة نتيجة تحريض السلطات البريطانية على الاضطرابات في إيران، حتى خرج وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ليؤكد أنّ بلاده ستردّ على الاتحاد الأوروبي «إذا اتخذ إجراءً سياسياً متسرّعاً، ومبنياً على أساس التهم الباطلة في قضية وفاة الشابة مهسا أميني»، ليعود يوم أمس (الثلاثاء 25 تشرين الأول) ويعلن أن بلاده ستفرض بالفعل عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات أوروبية.