الاحتلال الأميركي في طريق الفشل الصراع على الغنائم... اقتراب النهاية
■ الاستيلاء على النفط العراقي... هدف استراتيجي.
■ اللغة العربية..تزعج «المستثمرين» الأمريكيين...
■ الاستيلاء على النفط العراقي... هدف استراتيجي.
■ اللغة العربية..تزعج «المستثمرين» الأمريكيين...
لم يبق أحد في العالم لم يسمع بالممارسات الشائنة التي مورست ضد المعتقلات والمعتقلين العراقيين. ولكن الأكثرية الساحقة في العالم لم تشاهد الصور الأكثر وحشية وإثارة للتقزز واستنفاراً للمشاعر، صور تمثل العنصرية حتى في الجنس. هناك صور اغتصاب جنسي واضح تماماً. رجال ونساء يمسكون نساء عراقيات ليغتصبهن وحش (ديمقراطي) قد يكون من واشنطن دي سي أو من مزرعة تكساس التي يملكها الرئيس الأميركي. ولا شك أن عدم النشر مرده إلى التستر على الوحوش لا مراعاة الذوق العام!
تتوالى هذه الأيام، بشكل متواتر ومتسارع. اعتذارات المسؤولين الأمريكيين، بدءاً من الرئيس بوش ووزير دفاعه رامسفيلد وانتهاء بأصغر مسؤول أمريكي، على ما ارتكبته قواتها من أعمال إجرامية ومشينة تهدر حقوق الإنسان وكرامته في سجن أبو غريب، بعد أن أخذت صور التعذيب والوسائل البربرية بحق المساجين تنتشر في العالم أجمع، وبعد أن سعت القيادة الأمريكية جاهدة إلى التستر عليها وإبقائها طي الكتمان زمناً طويلاً، ولكن كما يقال، فإن حبل الكذب قصير وقصير جداً.
أقام حزب الله في لبنان مساء يوم 18 أيار الجاري مهرجاناً جماهيرياً للإعلان عن«النصرة والتأييد للشعب العراقي المظلوم»، ألقى فيه السيد حسن نصرالله الأمين العام لـ«حزب الله» خطاباً هاماً أكد فيه أن العتبات المقدسة في النجف ليست مسألة نجفية والعتبات المقدسة في كربلاء ليست مسألة كربلائية، إنهم يعتدون على كل المسلمين في العالم. وأن الحل الوحيد المتاح هو مغادرة النجف وكربلاء والابتعاد عن هاتين المدينتين، على طريق جلاء الاحتلال عن كل العراق.
«الصدفة الموضوعية المطلقة»، تلك العبارة العزيزة على قلوب السورياليين ما بعد الدادائيين،
بدأت مع الاحتلال الأمريكي للعراق، رؤوس الأموال العالمية بالتحرك باتجاه بلاد الرافدين، في سباق محموم للنيل من موارد البلد واقتطاع الحصة الأكبر من الاستثمارات الخصبة والغنية، ومن بين هذه الدول كانت اسرائيل.
هذا العنوان هو أحد الشعارات التي رددتها جماهير الفلوجة ومقاوموها الأبطال بعد أن شرعت القوات الأمريكية بالانسحاب من محيط المدينة.
يطرح المؤلف أنتوني أرنوف هنا الحقيقة الأساسية التي يجب التوقف عندها حيال جهود حركة إنهاء الحرب على العراق، حيث يؤكد أنه في حالة العراق، كما كان الأمر في حالة فيتنام، فإنه لإنهاء الحرب لا بد من النضال على جبهات كثيرة داخل أميركا، في مقدمتها مساندة مكافحة التجنيد، ومواجهة الإدارة الأميركية بشأن التكاليف البشرية للحرب والأكاذيب التي عمدوا إليها لتبريرها وكشف هوية المستفيدين منها، وتشجيع وحماية الجنود الذين يقاومون الأوامر والخدمة والعمل مع حركات قدامى المحاربين وعائلات رجال الجيش والمجادلة بصبر، وألمح بأن أميركا تحتاج إلى إنهاء احتلال العراق الآن.
بانسجام شديد مع سياسته العدوانية على شعوب العالم، لخّص جورج بوش موقف إدارته من التظاهرات المناوئة للاحتلال التي عمّت مؤخراً العراق من شماله إلى جنوبه. ومن شرقه الى غربه .. قائلاً: «السيد الصدر لا يريد الديمقراطية، لذلك أصدرنا مذكرة توقيف بحقه»!!..
عقب سقوط العراق تحت الاحتلال، قام عدد من الإسرائيليين بشراء عقارات في عدد من المدن العراقية. وهناك يهودي من أصل عراقي، يدعى «ادوين شوكر»، موجود في العاصمة بغداد منذ خمسة أشهر، ويشرف على نشاط مؤسسة «اكسيلارتش» داخل العراق، حيث قام خلال الفترة الماضية بشراء عدد من البيوت في بغداد، لصالح المؤسسة التي يملكها الملياردير اليهودي «نعيم دنجور».