السويداء عاملات القطاع الخاص بلا تأمينات
يوجد نحو /300/ ألف سجل صناعي وتجاري في سورية وفقاً لإحصاءات رسمية، في حين أن عدد العمال المسجلين بالتأمينات من العاملين بالقطاع الخاص لا يتجاوز /210/ آلاف عاملٍ وموظفٍ.
يوجد نحو /300/ ألف سجل صناعي وتجاري في سورية وفقاً لإحصاءات رسمية، في حين أن عدد العمال المسجلين بالتأمينات من العاملين بالقطاع الخاص لا يتجاوز /210/ آلاف عاملٍ وموظفٍ.
يعتبر فرع المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في السويداء الجهة العلمية الوحيدة التي تقوم بالدراسات الجيولوجية والتنقيب والتحري عن المواد المفيدة في باطن الأرض والاستفادة من المصبوبات البازلتية (مواد بناء والحصى- الرمل- قطع ونشر البازلت- مواد مقلعية لزوم الردميات).
مشروع تنمية المنطقة الجنوبية في السويداء طوّر 32 ألف دونم من أراضي جبل السويداء الوعرة وحوّلها إلى بساتين تفاح، ومنح الفلاحين مستوى معيشياً أفضل، وحقق للدولة فوائد اقتصادية جمّة.
أربعون عاماً مرت على بدء العمل في معمل الأحذية في السويداء لم تخلُ من الانتكاسات والسبات ليسترد المعمل في عام 2016 عافيته وطاقته الإنتاجية، ويحقق أرباحاً كبيرة بما يشبه المعجزة، ورغم الأزمة وتداعياتها وقدم الآلات والنقص الحاد في العمالة ومستلزمات الإنتاج لم يتوقف العمل في هذا المعمل.
ترصد قاسيون فيما يلي وقائع من المؤتمرات النقابية السنوية لعمال محافظة السويداء لعام 2019
بدأ عمال السويداء بعقد مؤتمراتهم السنوية الأخيرة لهذا الدورة الانتخابية التي استمرت خمس سنوات، وكانت باكورة هذه المؤتمرات انعقاد المؤتمر السنوي لعمال أربع نقابات، وهي: الغزل والكهرباء والطباعة والصناعات الغذائية.
ورد إلى «قاسيون» كتاب من قبل رئيس اتحاد فلاحي السويداء مؤرخ في 4/10/2018، يتضمن بعض الردود حول ما ورد في مادة صحفية في العدد 881 بعنوان «فلاحو السويداء.. العين بالعين والدعم بالدعم».
وعملاً بحق الرد المصان قانوناً، نورد فيما يلي مضمون الكتاب كما ورد:
تشير بعض التقارير إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بأشجار التفاح في محافظة السويداء تقدر بحدود 16000 هكتار، وبأن عدد الأشجار الكلي بحدود 3 ملايين شجرة تقريباً.
فلاحو السويداء نسجوا بوعيهم وحبهم لأرضهم حالة متقدمة من العطاء والوفاء، حيث تجلت وطنيتهم بالتمسك بالأرض والدفاع عنها واعتبارها بمرتبة الكرامة والعرض، هذه الحالة الوطنية كانت الحاضر الأكبر في نقاشات قاسيون مع فلاحي محافظة السويداء الذين ناقشوا قضاياهم وهمومهم من منطلق القناعة التامة، بأن حل مشاكل الفلاح له انعكاسات إيجابية على مفاصل الحياة، وأكدوا: لكي يكون الوطن مستفيداً، يجب أن يستفيد الفلاح.
يعاني الحرفيون في المنطقة الصناعية بمدينة السويداء الأمرَّيْن في نضالهم للبقاء خارج جيش العاطلين عن العمل، فهم لم يكتووا بنار العنف والجنون كما في بعض المحافظات، لكن نيران تجّار الأزمات سماسرة الربح المتعاظم تصيبهم وتحرق في قلوبهم.