عرض العناصر حسب علامة : الحكومة السورية

حال الاقتصاد والاقتصاديين والقرار الاقتصادي في مداخلات رئيس جمعية العلوم الاقتصادية في الدورة الأخيرة..

اختتمت جمعية العلوم الاقتصادية السورية ندواتها هذا الموسم، وقد اختلفت الآراء حول أداء الجمعية، ومستوى المحاضرات والندوات، لذلك ارتأينا الإضاءة على بعض افتتاحيات ومداخلات رئيسها د.كمال شرف، لعلها توضح بعض الظروف المحيطة بنشاطها..

تَضارُبٌ بين التوجيهات السياسية وتطبيقات الحكومة التنمية الريفية في مواجهة خطر ازدياد الفقر وعمقه وشدته

ارتفعت حدة الفقر في سورية في سنوات الخطتين الخمسيتين الأخيرتين، وازداد عدد الفقراء بشكل كبير، حيث تشير التقارير إلى أن 13-30% من مجموع السكان أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر، أي أنه أصبح هناك حوالي 5.3 مليون مواطن يعانون من الفقر الشديد، ولا يستطيعون الحصول على الحاجات الأساسية من المواد الغذائية، وغيرها من مقومات الحياة المعيشية اليومية، وتظهر التقارير أن 62% من نسبة الفقراء في سورية تركزت في المناطق الريفية، وأن حدة الفقر ارتفعت في المنطقة الشمالية الشرقية، أي محافظات حلب، إدلب، الرقة، ديرالزور والحسكة، بريفها ومدنها، حيث وصلت نسبة الفقراء في هذه المحافظات إلى حوالي 36% من سكانها، بينما وصلت النسبة في المنطقة الساحلية إلى حوالي 30%، وانخفضت هذه النسبة في المنطقة الجنوبية إلى 24% فقط، وهناك تفاوت في توزيع الفقر بين هذه المناطق حيث أن النسبة الأعلى من الفقراء تركزت في المنطقة الشمالية الشرقية ووصلت إلى 58% من مجموع الفقراء في سورية.

حزمة قرارات حكومية متأخرة لمحافظة الحسكة وغياب قضية الإحصاء الاستثنائي (1962) والحلول الاستراتيجية!

توافدت إلى محافظة الحسكة في السنوات الأخيرة وفود حكومية عديدة لدراسة متطلبات المحافظة الاقتصادية والاجتماعية والخدمية, وكان آخرها زيارة اللجنة الوزارية في الشهر الماضي، والتي صدرت على أثرها جملة قرارات من مجلس الوزراء تتعلق بالعديد من جوانب الواقع الاقتصادي الاجتماعي في المحافظة.

الشرود في مستقبل مجهول.. ربما بانتظار وعود الحكومة بمكافحة البطالة وأشباهها.. حين لا تنفع المذكّرات..

طالب رئيس مجلس الوزراء، خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة يوم الثلاثاء 10/6/2009، اللجنة الاقتصادية في المجلس، بإجراء عملية تقييم شاملة لبرامج الخطة الخمسية العاشرة،

جدولة لديون الفلاحين.. أم تكريس لعذاباتهم؟

وافق مجلس الوزراء في جلسته التي انعقدت يوم الثلاثاء 16/6/2009 برئاسة المهندس محمد ناجي عطري رئيس المجلس، على اقتراح وزارة المالية بجدولة قروض المصرف الزراعي التعاوني القصيرة الأجل في المحافظات، الممنوحة للزراعة البعلية في الموسمين الشتويين 2007-2008 و2008-2009، وأقر أن يتم تسديد هذه القروض خلال مدة ثلاث سنوات على أقساط سنوية متساوية وتواريخ استحقاق موحدة يُستَحق القسط الأول منها بتاريخ 1/9/2009.

«إصلاحات» تشريعية وإدارية.. أم مخالفة لجوهر القانون؟!

تؤكد الوقائع أن أغلب التعديلات التي صدرت على القوانين النافذة، وأغلب القرارات الحكومية «الجريئة» كما يصفها مصدروها، تتجاهل العمق الاجتماعي للقانون بوصفه «مجموعة القواعد الملزمة التي تنظم سلوك الأفراد في الجماعة».

الحكومة وحقوق الفلاحين

مصيبة تلو مصيبة تنهال على رؤوس المواطنين وخاصة الفلاحين منهم، فمن الجفاف والتصحر إلى الريح العجاج وغيرها...

الجرح السوري.. و«الشيطان الأخرس»!

هي مسألة فكرية؛ حين يناقش الناس فيما بينهم أحقية الحكومة في اتخاذ قرارات اقتصادية تمس الجانب الاجتماعي (وطبعاً ليس هناك قرار اقتصادي لا يمس الجانب الاجتماعي)، وهي مسألة مصيرية؛ حين يتوصل الناس عبر النقاش إلى أن إجراءات الحكومة كلها تقريباً تمس سلباً الجانب الاجتماعي، وهي مسألة لابد من حلها؛ حين تحاول الحكومة ألاّ تشرك أحداً في صناعة قراراتها رغم ارتفاع أصوات الناس اعتراضاً على ما مسّهم من سوء نتيجة غياب المحاسبة ونتيجة تجاهل الحكومة لمصالح الأكثرية الفقيرة مقابل سعيها الدؤوب لتحقيق مصالح الأقلية الغنية..

اخترعوا طريقاً للخروج سالمين.. المبدعون السوريون يتخلون قسراً عن جوائزهم للوزراء!

واجب على كل حكومة في كل بلد أن تبحث عن المبدعين وأن تدفعهم باتجاه المزيد من الإبداع، شعار بمنتهى الروعة وعنوان كبير بقدر الحلم، ولكن المضمون متدن بالنسبة للمبدع والمخترع السوري الذي وُعد على مر العقود بجني العسل بعد لسع النحل دون طائل، لأن الخلايا ممتلئة بالدبابير والقوارض!