تحذير
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 177

عرض العناصر حسب علامة : الجامعات السورية

الجامعات السورية مقتل أحلام الشباب

بعد تجاوز الطالب مرحلة الامتحانات للشهادة الثانوية العامة وتعقيداتها، من طرق التدريس إلى وقائع الامتحان والمراقبة، إلى التصحيح والنتائج ومفاجآتها المفجعة أحياناً، إلى المفاضلة الأولى والآمال التي يعقدها، والأحلام التي تتراكم في مخيلته حول مستقبل باهر، والخيبات والإحباطات التي يواجهها مع صدور لوائح القبول للمفاضلة الثانية، واضطراره في معظم الأحيان للتسجيل في كلية هي في النسق الأخير من رغباته والمجالات التي من الممكن أن يبدع فيها، حينئذ يصطدم مجدداً بالواقع التعليمي في كليات الجامعات السورية ومعاهدها. فما هي مشكلات هذا الواقع؟!

 

 

الامتحان الوطني: معلومات ملتبسة وأهداف مبهمة!

التقت «جريدة قاسيون» بمجموعة من الطلاب من كليات الصيدلة وطب الأسنان لمناقشة، المشاكل التي رافقت «الامتحان الوطني»، وتبعات هذا الموضوع التي باتت تهدد مستقبل الكثير من الطلاب، هذا الامتحان الذي أقر في هذه السنة كشرط للتخرج في هذه الاختصاصات، بعد أن كان في السابق شرطاً لازماً للدراسات العليا بعد التخرج.

طلاب السنة التحضيرية في الكليات الطبية: موظفو التسجيل يتواطؤون مع «الوساطات»

رغم بدء العام الدراسي الجامعي، وضرورة التحاق طلاب الكليات الطبية تحديداً بقاعات المحاضرات، إلا أن «قلة منافذ التسجيل بالنسبة لعدد الطلاب» وفقاً للشكاوى التي تلقتها (قاسيون)، شكلت عائقاً لدى الكثير من الطلاب، يمنعهم من استكمال أوراق التسجيل في السنة التحضيرية، التي بدأ تطبيقها للمرة الأولى في هذا العام.

السكن الجامعي لم يعد جامعياً.. الغرف تغص بالطلاب.. وطوابق مخصّصة لغيرهم

في الوقت الذي تزداد فيه أعداد الطلبة المسجّلين في السكن الجامعي بدمشق، أفادت مصادر طلابية لـ«قاسيون» بأن طوابق في بعض الوحدات في منطقتي المزّة والطبّالة خُصّصت لمتطوعي «كتائب البعث» وطلاب من الجامعات الخاصة!

وجدتها: الاقتصاد المخطط والبحث العلمي

في ورشة عمل أقيمت في جامعة دمشق جرى حديث مطول مع مجموعة كبيرة من أساتذة جامعة دمشق وعدد من وزارات الدولة والباحثين فيها، حول قضية ربط الأنشطة البحثية للجامعة بحاجات وتطلعات المجتمع، وهي الندوة الثانية التي تقام تحت العنوان نفسه للسنة الثانية على التوالي.

اختفاء بعض الكتب الجامعية من المستودعات والجامعات الخاصة» من بين المتهمين..!

يعاني الطلاب الجامعيون في سورية، من تبعات  الأزمات التي تفرعت عن الأزمة السورية الحالية، التي أرخت بظلالها على كل قطاعات الحياة، ومنها الجامعات السورية وتفرعت عنها عدة مشاكل طالت كل الجوانب الهامة في سير العملية الدراسية.

خشية من ارتفاع «معدلات القبول» ورسوم التسجيل «المفتوح» تفتح باب الدراسة في الخارج

هي من المرات القليلة التي تنفذ فيها جميع أعداد الصحف المحلية من الأكشاك المخصصة لبيع الصحف، لكن سرعان ما تكتشف أن السبب وراء ذلك هو صدور المفاضلة الأولى للقبول الجامعي. 

أقساط الجامعات الخاصة «محررة» والتربية ترفع أقساط المدارس رسمياً!

دخلت الجامعات والمدارس الخاصة في سورية سوق المتاجرة بالسلع، وأضحت «المادة الدراسية» أو «الساعة الدراسية» كأي سلعة تجارية طالها رفع الاسعار، وفقاً لأهواء التاجر –صاحب المشروع- ومطامعه بتحقيق أكبر قدر ممكن من الربح، بحجة «ارتفاع سعر صرف الدولار وباقي المستلزمات».

طلاب الجامعات يعانون من الأزمة ويناشدون التعليم العالي لإنصافهم

كثفت الأحداث الحاصلة في سورية على مدى سنتين الحمل والأعباء على الطلاب بمختلف مراحل التعليم، وكانت سبباً في خروج عدد كبير منهم من قاعات الدارسة أو تأخر في مستوى التقدم وموعد التخرج لفئة أخرى.

مزيد من نزيف الطلاب خارج الجسد التعليمي السوري

وجه الاتحاد الوطني لطلبة سورية- مكتب الفروع الخارجية، كتاباً إلى وزارة التعليم العالي يحمل الرقم 4792 تاريخ 9/10/2011، يبلغ فيه الوزارة بأن هناك عدداً ضخماً من الطلاب السوريين يندفعون للتسجيل في الجامعات اللبنانية، ما يعني أن مشكلة العام الدراسي الماضي والمواسم الدراسية الماضية عموماً سوف تتكرر أيضاً هذا العام، وسوف تواجه الطلاب من جديد، إذ قد يتعرض الطلبة الذين لم يظفروا بمقعد جامعي في سورية للمشكلات ذاتها التي طالما تعرضوا لها في لبنان وخاصة في العام الماضي، وعلى رأسها المعاناة من عدم النجاح، والتعدي الجسدي والمادي والمعنوي عليهم.