افتتاحية قاسيون 658: كيف نتصدى للفاشية.. سورياً؟
تتسع ظاهرة قوى الحرب الفاشية المدعومة غربياً بشكل مطّرد، ولعل آخر تطوراتها هو ما جرى، ويجري حالياً، على يد «داعش» في العراق.
تتسع ظاهرة قوى الحرب الفاشية المدعومة غربياً بشكل مطّرد، ولعل آخر تطوراتها هو ما جرى، ويجري حالياً، على يد «داعش» في العراق.
أكثر بعض "الحريصين" من مقولاتهم الداعية لتقليص الدعم عن المواطن السوري، وصنفه البعض في خانة الهدر الاقتصادي رغم ضروراته الاجتماعية والاقتصادية، والقضية لم تكن وليدة اليوم، بل إن التسسريبات الحكومية على هذا الصعيد لا تعد ولا تحصى، ففي كل يوم رقم جديد، وفاتورة دعم افتراضي أعلى، من دعم المشتقات النفطية، مروراً بالكهرباء، وصولاً للماء والمواد التموينية، حتى أن البعض تجرأ وطالب برفع الدعم عن الخبز، إلا أن جهابذة "الحرص" الانتقائي على المال العام - إذا ما قرأنا القضية بـ "حسن نية" - لم يشيروا إلى اساليب هدرٍ أشد فتكاً بالمال العام من الدعم المفترض، وأصرّوا على الصمت امامها والتعتيم عليها..
يعدّ ملف المعتقلين من أعقد ملفات الأزمة السورية. مشكلته الأساسية تتجلّى في تنوّع المعتقلين: فمن أسرى الجماعات المسلّحة، مروراً بمعتقلي السياسة، إلى معتقلي «الغفلة» من المدنيين. ويعيد مرسوم العفو العام الرئاسي الأخير تسليط الضوء على هذا الملف.
تغيّرت الطرق، وأصبحت محفوفة بالمخاطر أكثر من السابق، فبعد منع ليبيا دخول الأجانب إلى أراضيها براً عبر مصر، وبعد منع مصر دخول السوريين والفلسطينيين السوريين إليها إلا بشروط معينة، وبعد التشديد و«التعجيز» كما وصفه البعض، للوصول إلى لبنان والسفر عن طريقه، كان لابد من البحث عن طرق أخرى ولو كانت أكثر خطورة «للهرب» من الحرب الدائرة في سورية باتجاه ما يعتقد البعض أنه «الجنة» وبر الأمان، وهي شواطئ «أوروبا».
شهدت الساحة السياسية الاميركية ترويجاً واسعاً وآمالاً كبيرة علقت على زيارة الرئيس أوباما لكل من بروكسل، لحضور مؤتمر قمة الدول الصناعية السبع باستثناء روسيا، وفرنسا للاحتفال بمعركة الحلفاء التي عدت حاسمة لهزيمة النازية، تمثلت بإنزال عسكري ضخم على شواطئ مقاطعة نورماندي الفرنسية.
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره السعودي سعود الفيصل مسألة تسوية الأزمة السورية.
دعا رئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني مجلس الأمن الدولي إلى فرض وقف لإطلاق النار في سورية ووضع حد للنزاع الذي يشكل بحسب قوله "خطراً حقيقياً" على وحدة سورية.
ذكرت وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء اليوم أن السيد الرئيس بشار الأسد أصدر اليوم المرسوم التشريعي رقم 22 للعام 2014 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 9/6/2014
أثار انخفاض مستوى المياه في «بحيرة الأسد» في محافظة الرقة، بالتزامن مع انخفاض منسوب المياه الواردة من تركيا عبر نهر الفرات، وتوقفها مرات عديدة، الكثير من التساؤلات والتكهنات في الأوساط السياسية، وسط خشية شعبية سورية من استمرار هذا «الاعتداء التركي» على مصادر الحياة في سوريا ومحاصرة المواطن في أبسط حاجاته الحياتية.