بان كي مون يدعو مجلس الأمن لفرض حظر أسلحة على سورية
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن الدولي لفرض حضر أسلحة على سورية، معتبرا أنها تقترب يوما بعد يوم من أن تصبح "دولة فاشلة"، على حد تعبيره.
وأكد كي مون في مؤتمر صحفي في نيويورك الجمعة 20 حزيران/يونيو أن دولا عديدة تدخلت في الأزمة، مشيرا إلى أن الجماعات المتطرفة عززت من موقفها في المنطقة.
وحث بان كي مون مجلس الأمن الدولي على فرض حظر أسلحة على سورية، واصفا بغير المسؤول تصرف القوى الأجنبية التي تقدم دعما عسكريا للأطراف المتحاربة في الصراع الذي دخل عامه الرابع.
وعرض خطة من ست نقاط لتسوية النزاع، من بينها العودة للحوار، مؤكدا أن "مجموعات أجنبية تستمر في تقديم دعم عسكري للأطراف المتنازعة في سورية وأن هذا الأمر غير مسؤول".
وأضاف بان كي مون أنه سيحض الدول على القيام بذلك في شكل منفرد "إذا كانت الانقسامات داخل مجلس الأمن لا تزال تحول دون اتخاذ اجراء مماثل"، معتبرا أنه على جيران سورية أن يمنعوا بحزم استخدام حدودهم وأجوائهم لنقل الأسلحة الى سورية".
ودعا بان الى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في سورية سواء كانوا من النظام او المعارضة
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "أرحب بالاتصالات التي حدثت في الآونة الأخيرة بين إيران والسعودية، وآمل أن تقوما ببناء الثقة وتغيير مسار المنافسة المدمرة فيما بينهما في سورية والعراق ولبنان وغيرها".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن السوريين باتوا يقاتلون بعضهم البعض، واعتبر أن "سورية تقترب من أن تصبح "دولة فاشلة" يوما بعد آخر".
روسيا لا تؤيد حظرا على الأسلحة لسورية ما لم تطبق على الجميع
من جانبه أكد فيتالي تشوركين المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده لن تدعم دعوة الأمين العام بفرض حظر على الأسلحة إلى سورية ما لم يطبق على الجميع.
وقال تشوركين للصحافيين: "هناك التجربة الليبية، حيث جرى فرض حظر على الأسلحة، إلا أن الأسلحة وصلت بشكل يسير إلى المجاميع المسلحة، والآن هي تنتشر في أفريقيا".
وأضاف تشوركين: "لا نريد أن يتكرر السيناريو الليبي".