عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

الحركة النقابية في ظل الأزمة: من أجل عقد مؤتمر نقابي «وطني» لاستعادة الدور(3)

متابعة الأزمة التي تمر بها سورية، تظهر بشكل جليّ، أن المستفيد من هذه الأزمة، هم هؤلاء أصحاب «الليبرالية الاقتصادية» أي جماعة، الحرية الاقتصادية، للرأسمال، وإضعاف دور الدولة الاقتصادي والاجتماعي فمنذ بداية الأزمة اضطرت الدولة إلى تعويم الليرة السورية أي تركها عرضةً للعرض والطلب في السوق، ولقد صاحب ذلك ارتفاع كبير في الأسعار وتراجع واضح في الأجور..

41 في المئة من السوريين الشبان والشابات في لبنان فكروا بالانتحار

مهما قيل عن حال النازحين السوريين في لبنان، سواء كانوا أطفالاً، مسنّين أم حتّى شباباً في مقتبل العمر، تبقى الكلمات أقل تعبيراً من الواقع. فكلّما طالت الحرب في سورية، كبرت مشاكلهم وتأزمت لأنّهم لا يجدون في لبنان اي قدرة على تأمين حاجاتهم الأساسية، من مكان سكن يليق بإنسان الى مظلّة أمنية تحميهم وصولاً الى برامج تعليمية ومهنية قادرة على استيعاب المهارات التي حملها الشباب السوري معه من بلده.

من «الدردري» إلى «الدردرية الجديدة»!

«لقد وصلنا إلى مراحل متقدمة، فحتى عام 2010 قمنا بتحرير الميزان التجاري وسوق القطع الأجنبي بشكل كامل وحساب رأس المال جزئياً»!! عبدالله الدردي كبير اقتصاديي الأسكوا من على منبر مركز (عصام فارس للشؤون اللبنانية) في بيروت 12/8/2013.

ماذا تعني سيطرة «داعش» على حقل الشاعر للغاز؟

تمكن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» من مد سيطرته غربا باتجاه محافظة حمص، في تطور يبدو الأكثر خطورة، من جهة تمدد التنظيم في اتجاه معاكس لخط سيره خلال الأشهر الماضية، وبطريقة تخلط الحسابات في المدى المنظور، خصوصا اذا لم يتمكن الجيش السوري من دفع «داعش» مجددا إلى نقاط تواجده في البادية، وعمقا في الشمال الشرقي لسوريا في محافظتي الرقة ودير الزور.

الحركة النقابية في ظل الأزمة.. الليبرالية الجديدة تولد الإرهاب(2)

لا تزال الليبرالية من القضايا المطروحة على الحركة النقابية في ظل الأزمة، إلا أن ثمة قضايا تظهر الآن أكثر الحاحاً، في تناولها والحوار فيها مع الحركة النقابية، بوصفها حركةٌ في برنامجها قضايا سياسية، واقتصادية واجتماعية، وثقافية، وهي معنية بكل المقاييس بالإجابة عن السؤال الأساسي حول ما العوامل المولدة للإرهاب؟!.