فيسبوكيات

يقول البوست:
«ضليتوا تقولو المصاري وسخ الدنيا.. لصرنا أنظف شعب بالعالم.. ولا هرهورة»!

حول ما ورد على صفحة الحكومة بأن «وزير الموارد المائية يتفقد الواقع المائي في بلدة معضمية الشام في ريف دمشق، ويستمع من الأهالي إلى مطالبهم التي تركزت حول استمرار التغذية الكهربائية للبلدة، لحين التأكد من امتلاء خزانات المياه لدى المواطنين، بعد أن تم إفراغها وتنظيفها»، علق بعض المواطنين بما يلي:
«أي وشو منشان يلي تسممم ومشي الحال ومعرفنا شو سبب».
«بس المياه ما أجت وفضينا الخزانات وانقطعت الكهربا وما عبينا».

حول قرار لجنة محروقات دمشق القاضي بتعبئة بنزين أوكتان 95 فقط للسيارات السياحية، علق البعض بالتالي:
«وما زال المواطن ينتظر الحلول الجذرية لمشكلاته».
«ماعاد تظبط استدوقت الناس المستفيدة رزقتها يومياً بالملايين».

حول ما نسب إلى مصدر في وزارة النفط بأن «استمرار أزمة البنزين مرتبط بصعوبة تأمين المادة بشكل مستمر ومتواتر، نتيجة تشديد العقوبات الاقتصادية على سورية»، علق بعض المواطنين بما يلي:
«كل يوم في تصريحات وتبريرات غير مقنعة للمواطن وما في أي حلول على أرض الواقع».
«أول سبب عمرة بانياس تاني سبب نقص بالصهاريج تالت سبب قلة التوريدات في شي حدى يقلنا مين بنا نصدق؟».
«من الآخر بدكن تغلوه وخجلانين!».

حول الخبر المنقول عن المؤسسة العامة للدواجن عن «انخفاض سعر كيلو الفروج 1000 ليرة ليصبح سعر الكيلو غرام منه 2700 ليرة، وانخفاض سعر صوص التربية 900 ليرة ليصبح 500 ليرة»، علق البعض بالتالي:
«يا حبذا موجود ع الواقع!».
«المشكلة أي انخفاض ما عم نشوفو على أرض الواقع».
«ما زال السعر مرتفع مقارنة بالدخل الحالي».

حول الخبر الذي يقول: «زيوت حماة تدخل خط التدخل الإيجابي بملياري ليرة في السوق المحلية»، علق البعض بما يلي:
«للأسف نسمع بهذا الكلام من فترة، ولكن الأفعال على أرض الواقع صفر يتم استجرار الزيت النباتي من معامل التابعة لوزارة الصناعة إلى السورية للتجارة والمؤسسة العسكرية، ويتم بيعها بطرق ملتوية حيث لا تجد في تلك الصالات لتر زيت واحد، حيث تتم المتاجرة بها في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة».
«الزيوت تباع للقطاع الخاص ولم يكن له أي تأثير في التدخل الإيجابي لصالح المواطن».

ونختم مع بوست من إحدى الصفحات الخاصة، وهو تهكمي ومؤلم يعكس واقعنا المعاش، يقول البوست:
«نحنا ما منشوف كوابيس بنومنا.. كوابيسنا بتبلش بس نفيق».
وناقل الكفر ليس بكافر