فيسبوكيات

فيسبوكيات

نفتتح فيسبوكيات هذا الأسبوع ببوست تهكمي مؤلم متداول حول واقع ارتفاع الأسعار، يقول البوست:
• «بهل الأيام صارت الروحة ع السوق متل اللي رايح ع العزا.. بقضيها يا لطيف ولا حول ولا قوة إلا بالله!».
حول الخبر عن لسان مدير محروقات دمشق بأنه: يوجد حوالي 7 آلاف و٥٠٠ عائلة اعتذرت عن شراء مازوت التدفئة في دمشق، علق البعض بما يلي:

• «أولاً: لفقرهم. وثانياً: لتأخر وصول المادة إليهم، وبيعها ع دفعة واحدة وعدم إمكانية التقسيط».
• «من كثرة المصاري بجيوبهم.. والله عيب تقولو اعتذرو، وبتعرفو، السبب».
من صفحة الحكومة حول توصية اللجنة الاقتصادية باعتماد مصفوفة وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بخصوص إجراءات تطوير قطاع الدواجن وتذليل الصعوبات التي تعترض عمله، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «شو بدكو تلاقو بقا من مربين الدواجن.. انتهينا هيك وهيك من هالمصلحة ولسا بتوعدو».
• «ماذا تعني المصفوفة... فهمونا نحن عامة الشعب».
• «أنا أستغرب من خطط وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الفاشلة والتي تستنزف من أموال البلد ولا يحصد النتيجة إلا الوسطاء من التجار الكبار».
وحول الخبر من صفحة الحكومة الذي يقول: «ضمن سياسة توجيه الدعم إلى مستحقيه، يوقف تزويد شريحة البنزين المدعوم عن السيارات الخاصة ذات سعة المحرك من /2000/ سي سي فما فوق، وعن كل فردٍ مسجل على اسمه أكثر من سيارة بما فيها الشركات»، علق بعض المواطنين بالتالي:
• «هلا بترتفع أسعار المواد كلها بحجة عم نشتري البنزين حر».
• «أي إجراء بتاخدوه بالنتيجة النهائية بينعكس على المواطن المستهلك الفقير، لأن رجل الأعمال والتاجر لي رح يعبي بنزين حر لسيارتو رح يحطو نفقات أعمال ويزيد سعر السلعة أو الخدمة كل أفكاركون فاشلة».
• «كان لازم تحطوا بالاعتبار كرت السيارة كمان مو بس سعة المحرك حتى يصير في عدالة ويوصل الدعم فعلاً لمن يستحقه».
وحول ارتفاعات الأسعار في الأسواق بحسب ما يتم تداوله عبر وسائط التواصل الاجتماعي، علق بعض المواطنين بما يلي:
• «صارت البلد طبقة عايشة وطبقة ميتة».
• «روحو سكرو محلات التجار الكبار ولا تتشاطرو على المحلات الكسبة الصغار روحو تتشاطرو على التجار يستغلون السوق».
ونختم مع بوست تهكمي كوميدي، متداول على الصفحات العامة والخاصة، عن واقع الأسعار ودور استغلال التجار، يقول البوست:
• «كل يوم زيادة بالأسعار.. أبو جهل كان يجيب بضاعة من الشام لمكة وعلى الناقة أربع شهور رايح وراجع وأسعارو ضلت ثابتة».
وناقل الكفر ليس بكافر.

معلومات إضافية

العدد رقم:
965