سور دمشق الأثري.. أم مسؤولون أثريون؟؟

ما يزال جزء من السور الأثري لمدينة دمشق الذي تهدم أثناء تنفيذ الأعمال الإنشائية في دوار المطار ينتظر ترميمه منذ عدة أشهر بلا طائل، على الرغم من عدم وجود أية معوقات حقيقية قد تعيق البدء بذلك،

فالمسؤولون في مديرية الآثار يتعاملون مع الموضوع وكأنهم غير معنيين به على الإطلاق، وإلى الآن لم نسمع عن خطة حقيقية أو خطوات ملموسة من شأنها تغيير هذا الواقع المزري، مع العلم أن المنظر البائس للجزء المهدم من السور وما يحيط به من مكاتب شحن (موجودة خلف الساحة) وبعض الإشغالات السكنية العشوائية في جوهرها ومظهرها، يؤدي إلى تشوه جمالي سلبي ومنفر، خصوصاً وأنه يقع على المدخل الجنوبي الشرقي للمدينة القديمة، ونحن في أوج الموسم السياحي..
إن عملية ترميم السور لا تحتاج إلى عناء كبير، كما أنها لا تحتاج إلى ميزانية ضخمة، خصوصاً وأن المهندسين والفنيين السوريين الذين أثبتوا جدارة حقيقية في عمليات ترميم سابقة، والذي يعمل معظمهم في دمشق يجلسون في مكاتبهم بانتظار أي عمل من هذا النوع..

معلومات إضافية

العدد رقم:
280