إنصاف حملة شهادات المعاهد المتوسطة

 أو بالنسبة لشغل المناصب والإدارات علما أن حامل الشهادة الجامعية يميز عن حامل شهادة المعهد كونه يزيد بعدد سنوات الدراسة بسنتين وهذا من حقهم فإننا نرى أنه من العدالة بمكان أن يتم تمييز خريجي المعاهد عن حملة الثانوية كون الفارق بالدراسة هو الفارق نفسه أي سنتان وخريج المعهد تم تلقينه منهاج نفسه الكليات بشكل مكثف وحصل على مستوى ثقافي لا بأس به وأيضا يميز خريج الجامعة بمنح رتبة معاون رئيس شعبة مباشرة وبما أن الفارق الذي أشرنا إليه هو عامان من الدراسة لذلك نرى انه من الضروري المطالبة بإنصاف خريجي المعاهد ودراسة إمكانية إفرازها بفئة مستقلة تضمن لها حقوقها وترفع عنها الظلم الذي لحق بها من خلال دمجها مع فئة أخرى للسبب نفسه أي أن هناك عامين دراسة ومعرفة أوسع وتحصيل علمي أكبر عن الشهادة الثانوية . والمشكلة الكبرى أن جميع المشاركين بوضع القوانين هم من الفئة الاولى المستفيدة وينسون الباقي ....وإذا كان لا مجال للتمييز فلم إضاعة الوقت ولم تقوم الدولة بإنشاء المعاهد وصرف مبالغ عليها ولم نضيع وقت الطالب بالدراسة وبالتالي إلغاء المعاهد والإبقاء فقط على الثانوية والجامعة ...... مع العلم أن الكثيرين من خريجي المعاهد هم ذوو خبرة ويقومون بأعمال تضاهي أعمال بعض خريجي الجامعات وفي معظم الإدارات هم عصب رئيسي يتخفى خلفه أصحاب الشهادات العليا