دير الزور: رغيف الخبز بـ 100 ل.س !
لليوم التاسع على التوالي، أفران الأحياء المحاصرة (الجورة والقصور) متوقفة بحجة عدم توفر المازوت، باستثناء فرن الجاز، وهو مخصص للقوات العسكرية وقوات العشائر فقط.!
وحسب ما ذكر العديد من الأهالي في اتصالات هاتفية لقاسيون، فإنّ الطحين أيضاً غير موجود حتى في الأسواق، وأنّ المازوت يباع سراً بسعر 2000 ليرة للتر الواحد، كما بلغ سعر رغيف الخبز الواحد إلى 100 ليرة سورية!
من جهةٍ أخرى أكدوا أيضاً أن أسعار بعض المواد الغذائية قد انخفضت نتيجة توزيع حصص غذائية عبر الهلال الأحمر، وهي المساعدات التي ألقتها الطائرات الروسية خلال الأسبوع الماضي، بينما المواد غير الموجودة ضمن المواد الإغاثية بقيت محافظة على سعرها وازدادت ارتفاعاً، حيث ارتفع سعر كغ الثوم من 30 ألف إلى 40 ألف. كما أن أحد التجار الكبار أنزل مواداً غذائية إلى الأسواق وكان مقرراً بيعها بزيادة 100 ليرة عن أسعار دمشق إلاّ أنها بيعت بأسعار أسواق دير الزور..( كغ سكر 1700، علبة سردين 650، كغ بصل 2000، كغ بطاطا 1500)
ويقول الأهالي أنهم يرحبون بمن يريد أن يقدم لهم المساعدة بأي شكل، مطالبين بألا يجري استغلال معاناتهم من تجار الأزمة وأمراء الحرب، الذين يستغلون أمعائهم الخاوية. ويتساءلون: كيف يمكن نقل مواد للتجار، ولا يجري نقل المساعدات الإغاثية لهم.؟