د.عروب المصري

د.عروب المصري

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كيف تقرأ؟

في سؤال لم أدرك أهميته للوهلة الأولى، سألني: كيف تقرئين؟، أجبته بضحكة طفل: من اليمين إلى اليسار.

إنها تنتظر

ربما تكون إحدى فوائد الأزمة أنها ساعدت على فرز سريع للكوادر البشرية السورية لم كان سيحل لو أن الأمور ما زالت تجري بالوتائر السابقة.

ماذا ننقذ؟

في رعب الغزو الاستعماري، تعمل غريزة الإنقاذ لدى الباحثين، ويبدأ ذعر كبير في تحديد أولويات ماذا ننقذ، وتبدأ نقاشات محمومة، هل يمكننا إنقاذ الأجهزة،

صانع الأوهام

متشحاً بثوب العالم تارة وثوب الساحر تارة أخرى، بثوب العابد ودور الإله في أحيان كثيرة، يتنقل بين الأدوار بمظهر التائه أو العارف، بحيث تشعر أنك أمام كائن هلامي لا يمكنك تحديد هويته،

أين تسقط الأضواء؟

في جو من العمل العلمي الدؤوب، يعتقد المرء أنه يمكن أن يكون في حل من أخلاقيات الفساد المستشرية في كل مكان، ويبدأ ينسج أحلاماً تزينها أخلاقيات العلم بكل مغرياتها، تلك التي تشبه أحلامنا جميعاً فالعالم لا يمكن أن يغش أو يحرف نتائج أبحاثه، لأن قيمة أي بحث هي في مصداقيته العلمية، وهو بالتأكيد سيخضع إلى تقييم علمي دقيق كما تجري العادة في كل الدوريات العلمية، التي تنشر أبحاثاً محكمة.

عندما نحلم بالمستقبل

تكرر سؤال كثيراً في طفولتنا وما زال يتكرر على مسامع أطفالنا حتى اليوم، وربما سيتكرر إلى مالا نهاية، ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟

من يحدد الأولويات؟

هل بإمكان منفذي السياسات وضع السياسات العلمية؟ هل الصناعة هي من تحدد أولويات البحث العلمي؟ هل التنمية هي قاطرة الاقتصاد كله؟ أسئلة تطرح نفسها على بساط البحث حينما نرى التخبط في وضع الأولويات.

تحت الضغط

يتطلب البحث العلمي عادةً ظروفاً جيدة في العمل والحياة، من وضع مادي جيد إلى راحة نفسية نسبية، فما هو الوضع حالياً؟

التدمير الممنهج

تحت أنظارنا تستمر عملية تدمير المراكز البحثية مادياً وبشرياً، من تدمير مركز البحوث الزراعية وأكساد وإيكاردا، إلى ضياع الباحثين واستقطابهم من الدول الأخرى إلى خارج سورية في ظروف الأزمة، فهل هي المصادفة البحتة؟

الميزات السورية

اجتهدت مراكز الأبحاث في العالم لتنهل من خيرات الأمازون وتنهبه في آن معاً، في سبيل الاستفادة من موارد جديدة، تقدم خدمات أفضل للعلم والإنتاج،