وجدتها: قلق الحرب
في سؤال لأحد الصيادلة الممارسين في مدينة دمشق، عن أكثر الأدوية مبيعاً خلال الحرب، أسر لي بأن الأدوية الأولى هي أدوية الضغط تليها مباشرة، أدوية الاكتئاب والأدوية النفسية.
في سؤال لأحد الصيادلة الممارسين في مدينة دمشق، عن أكثر الأدوية مبيعاً خلال الحرب، أسر لي بأن الأدوية الأولى هي أدوية الضغط تليها مباشرة، أدوية الاكتئاب والأدوية النفسية.
قفز إلى السطح في الآونة الأخيرة موضوع حفظ التنوع الحيوي، وعلى الرغم من أن الموضوع يبدو للوهلة الأولى محدود الأهمية على اعتبار أن أولويات الحرب وإعادة الإعمار تشغل بال الهيئات البحثية عموماً، وقد يبدو أن التنوع الحيوي لا يندرج ضمن هذا الإطار لكن نظرة أعمق بقليل تقودنا مباشرة إلى الحقيقة.
وليست قضية البذار التي تمت خسارتها من خلال مركز إيكاردا في حلب والتي اضطررنا للاستعانة بالمركز العالمي لتعويضها إلا غيض من فيض.
بعدما حمل قطار اللجوء إلى أوروبا خيرة علمائنا وباحثينا الشباب على وجه الخصوص، أثقل الفراغ مؤسساتنا البحثية وجامعاتنا، ورغم الإجراءات القانونية كلها التي هدفت إلى عرقلة هروب هؤلاء من المراكز البحثية والجامعية، إلا أن سياسة العصا والجزرة غير المتوازنة لم تستطع إلا أن تميل كفة الجزرة الأوروبية والأجنبية عموماً.
طوال القسم الأعظم من وجوده ما قبل التاريخي، عاش الإنسان في شروط من الفقر المدقع. ولم يكن للبشر من وسائل للحصول على القوت الضروري لعيشهم سوى القنص وصيد الأسماك وقطف الثمار. كانت البشرية تعيش دون سيطرة على هذه الموارد الطبيعية.
تستعر الخلافات حول سياسات الأسماء في النشرات العلمية، وخاصة في الجامعات ومراكز الأبحاث التي ينظم عملها قانون تنظيم الجامعات.
تناقلت الأنباء في الفترة الأخيرة مواضيع أزمة النفايات لدى الجار اللبناني، وعلى اعتبار أن لدينا ما يكفينا من المصائب والهموم، فمن الصعب الحديث في هذا الوقت العصيب عن النفايات، لكن من الواضح أن هموم غرق بعض المناطق في الساحل بالنفايات ليست غريبة عما يجري في لبنان، ولو كانت الأسباب والتفاصيل مختلفة.
يساهم انتشال وخزن ثاني أكسيد الكربون في التقليل من كمية الغاز الذي يطلق إلى الغلاف الجوي. كما أن التكنولوجيا اللازمة لفصل الغاز وعزله عن الغازات الأخرى باتت معروفة.
ليس التدخين عادة بل هو مادة يدمن عليها الشخص كغيرها من المواد المخدرة والكحولية، وقد أثبتت الدراسات أن الإدمان على النيكوتين يصيب بدرجة أعلى من الإدمان على الكحول والحشيش، ويحتل مرتبة قريبة جداً من الإدمان على الهيروين والكوكائين وهما من أخطر المواد على صحة البشر.
كانت الطبيعة السباقة الأولى في إيجاد «التصويرغرافي»، ففي ايطاليا عثر المنقبون في بعض الحفريات التي أجريت سنة 1963 في مدينة «بومباي» في إحدى الغرف على صورة سلبية «غرافية»، وعبر نتيجة التحاليل والبحوث التي أجراها «الدكتور بارتوني» في أكاديمية الأثار «بنابولي». وجد احتمالين، الأرجح أنه ناتج عن ثوران بركان «فيزوف» الذي طمر المدينة ، وكان على جدران الغرفة ثقب ، فمن خلاله و نتيجة الضوء الآتي من الثقب طبعت الصورة على جدار الحائط المقابل له ، ومن تحليل هذا الحجر ، وجد أن فيه شيئا من الفضة التي تتأثر بالضوء ، و يتضح من ذلك أن أول صورة «فتوغرافية» في التاريخ لم تكن من عمل المصور «نيبس» سنة 1833 ، انما هي من عمل الطبيعة سنة 79 ميلادية .
تعتبر سورية مهداً لحضارات عديدة توالت عليها عبر تاريخ يرجع إلى آلاف السنين. لقد سكن الإنسان هذه البقعة الخصبة منذ القدم واستفاد من خيراتها. إلا أن هذا الاستثمار قد أدى إلى تبدلات في النبات الطبيعي وتراجع الحيوان البري في أجزاء سورية جميعها سواء في الساحل أم في الداخل، في المناطق الجبلية أم في البادية.