د.عروب المصري
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
عاشت البشرية فترة قصيرة نسبياً من وجودها الذي زادت مدته عن 300 ألف عام في الرأسمالية وما سبقها من التشكيلات الاجتماعية المعتمدة على عدم المساواة الطبقية، وها نحن اليوم على مشارف تشكيلة جديدة بدأ العلماء يرسمون ملامحها من وجهات نظر متعددة وإحداها وجهة النظر البيئية، بعدما أوصلت الرأسمالية البشرية بسعيها نحو الربح إلى حافة الانهيار.
في كتابه التلاعب بالوعي يتحدث سيرجي قرة مورزا عن كيف يتحكم الإعلام فينا من خلال تشجيع الإرهاب وتعزيزه، والهدف من وراء ذلك بشكل غير قابل للتأويل بغير ذلك.
لماذا لا نخاف من السفر بالسيارة ونخاف من الإرهابيين؟
تظهر دراسة جديدة أنه من غير المرجح أن ترتفع درجة حرارة العالم أقل من درجتين مئويتين. وتعد هذه العتبة مؤشرًا على بعض التغييرات الكارثية لشكل الحياة على الأرض.
يقدم الكاتب روبرت ويتاكر في كتابه «تشريح الجائحة» شرحاً تفصيلياً عن صناعة الأدوية النفسية وأهدافها التجارية وعلاقتها الحقيقية بالسوق والمستهلكين، القائمة على زيادة الأمراض النفسية.
قدرت منظمة الصحة العالمية واليونيسف في بيانها الصحفي الأخير أن حوالي 3 من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم، أو 2.1 مليار نسمة، يفتقرون إلى المياه الآمنة والمتاحة بسهولة في المنزل، و 6 من 10، أو 4.5 مليار، يفتقرون إلى المرافق الصحية المدارة بشكل آمن، وفقاً لتقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية و اليونيسيف.
تتدهور الظروف البيئية التي تعيشها الحضارة الإنسانية يوماً بعد يوم، ويتغير كوكب الأرض بشكل سريع بحيث ستصبح أجزاء كبيرة منه غير صالحة للسكن بحلول نهاية القرن إن لم نفعل شيئاً الآن.
أعلنت شركة إكسون موبيل الأمريكية في أواخر حزيران دعمها لضريبة الكربون المقترحة التي وضعها مجلس قيادة المناخ «سي إل سي»
حققت الهند والصين نجاحات كبيرة جداً في الحصول على الطاقة من خلال استخدام تقنية توليد الطاقة من المواد الزراعية المتاحة، للإستعاضة عن النفط، لكن رأسمالية الولايات المتحدة الأمريكية المتوحشة جعلها تذهب إلى استعمال أغذية البشر لتوليد الطاقة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم، وهددت الثروة الحيوانية في العالم بسبب إرتفاع أسعار الأعلاف التي استخدمت أيضاً لتوليد الطاقة الحيوية، مما يجعلنا نرغب في الاستفادة من الطاقة الحيوية بطريقة لا تهدد الأمن الغذائي.
رغم تتالي الاعتراضات العلمية على الاعتراف رسمياً ببداية وحدة جديدة من الزمن الجيولوجي فيوجد الكثير مما يدل على أن الأنثروبوسين (عصر الإنسان) لا يمكن تجاهله واعتباره بدعة علميةصوتت في العام الماضي مجموعة عمل الأنثروبوسين بأغلبية ساحقة (34 صوتاً مقابل 1) على أن عصراً جيولوجياً عالمياً جديداً قد بدأ في النصف الثاني من القرن العشرين. كما صرح كولين ووترز من مجموعة المسح الجيولوجي البريطاني للمؤتمر الجيولوجي الدولي في آب الماضي:
يسجل الباحثون أن معلماً سومرياً قديماً لخص لتلاميذه حالة الإنسان الأول: «إن الإنسان في أول خلقه لم يكن يعرف شيئاً عن خبز يؤكل أو ثياب تلبس فكان الناس يمشون مكبين على وجوههم يقتلعون الأعشاب بأفواههم ليقتاتوا كما تقتات الأغنام ويشربون الماء من حفر الأرض» لقد كنا محظوظين إذ بقى هذا الرقم الطيني الحاوي على هذا النص الذي كان أحد مراجع التلاميذ السومريين ليدلنا على مستوى المعرفة آنذاك. فالقول بتطور الإنسان كان موجوداً في الحضارات القديمة رغم أنه لم يجرؤ على كتابة تفاصيله إلا داروين بعد خمسة آلاف عام في العصر الحديث.