عصام حوج

عصام حوج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

سلامة كيلة ومعزوفة.. «لا أوباما ولا بوتين»

يلاحظ المتابع للحراك السياسي في سورية في الآونة الاخيرة من جملة ما يلاحظ ذلك الهجوم الاعلامي المركّب على حزب الإرادة الشعبية، وتحديداً على الدكتور قدري جميل كأحد أبرز وجوهه. واللافت في الأمر إن هذا «الدفق» الإعلامي، يأخذ أشكالاً مختلفة، ويأتي من مصادر متعددة..

في ذكرى التأسيس بديهيات اليوم.. وبديهيات الأمس!

ما هو بديهيٌّ اليوم لم يكن كذلك فيما مضى، والنزوع الدائم لدى الإنسان للانعتاق من القهر بصنوفه المختلفة والمتعددة لايأتي مصادفة أو هبة من أحد، بل تستلزم من يرفع الراية في حالكات الأيام

ليبرالية «العمامات»!

في ظل الدور المضطرد لوسائل الإعلام، بتشكيل الوعي الاجتماعي وتنميطه وتوظيفه بما يعبر عن مصالح هذه الجهة أو تلك في سياق الصراع الحاد الدائر اليوم سواء ضمن كل بلد على حدة، أو على مستوى الإقليم يجد المتابع أن هذا الوعي النمطي الزائف يحاول تجاوز كل ما أبدعه العقل البشري في الحقل المعرفي – السياسي حتى تلك المفاهيم التي أصبحت ثوابت علمية!

المسألة الكردية في ظل الأزمة!

من خصائص المراحل الانعطافية في حياة الشعوب والبلدان أن تصبح كل القضايا على بساط البحث، وذلك خارج إرادة القوى السياسية والأنظمة الحاكمة، وهذه الحقيقة كما نعتقد تنسحب على المسألة الكردية في سورية، التي ازداد وزنها النوعي في سياق تطورات الأزمة السورية وتناقضاتها.

جكارة بالمترجم الفوري: The political solution is coming  

أتمنى ألا يعاتبني أحد إذا كان ثمة خطأ في العنوان، فنحن من عباد الله الذين يكتبون بلسان الضاد، وتعمدنا كتابته بالإنكليزية، من باب الجكارة بـ«دي مستورا»، ومترجميه الغائبين عن المؤتمر الصحفي لوفد منصة موسكو، والخطأ جائز في زمن غاب عنه المترجمون! على كل حال، هذا «الفصل الناقص» من موظفي الأمم المتحدة، تجاه Moscow Platform هو أحد فصول التجاهل، والتطنيش، الذي يمارسه دي مستورا وفريقه، تجاه المنصة بعد أن عجزوا عن تغييبها كلياً، أو إلحاقها بمنصة الرياض، أواحتوائها... تذكروا الجولة السابقة من فضلكم !

 

زمن «جنوداً لم تروها» أيها العميان!

منذ أن تعسكر المشهد السوري، لم تهدأ حرب الإرادات، و لعبة عض الأصابع، بين أنصار الحل السياسي وخصومه على كل الجبهات، والمواقع، حرب باردة أحياناً، وحامية الوطيس كما هي الآن، أحياناً اخرى.

«محيسني» يذهب و«محيسني» يعود!

المنطق يقول، أنه بدأت نهاية الإرهاب المسلح السافر، فبعد سلسلة التطورات العسكرية والسياسية في الميدان السوري:

 

هنا سورية .. من لدية مبادرة فليتقدم!

تتوالى المبادرات، مبادرة تلو أخرى، مشروع قرار تلو آخر، لم يبق أحد ولم يبادر، آخر المبادرات، مشروع قرار «مصري، إسباني، نيوزلندي»..

لوزان ..اختبار حُسن سيرة وسلوك

كانت قراءتنا للدخول العسكري الروسي المباشر في الأزمة السورية، قبل ما يقارب العام،  أنه ليس مجرد عمل عسكري،  بل الأهم وظيفته السياسية، المتجسدة بالدفع باتجاه تفعيل العملية السياسية السورية، وقلنا في حينه، إن هدير سوخوي السياسي، ربما سيكون أعلى من هديره الحربي.. 

ملاحظات أولية حول مشروع القرار الفرنسي

أولاً: جاء تقديم مشروع القرار الفرنسي لمجلس الأمن، بعد مبادرة دي مستورا التي لقيت رداً روسياً إيجابياً وفورياً، وبالتالي يمكن ببساطة الاستنتاج بأن مشروع القرار الفرنسي هو في جانب منه التفاف على مبادرة المبعوث الدولي