عرض العناصر حسب علامة : النيوليبرالية

مركز دراسات الأهرام: 20 % من المصريين مهمشون والانفجار سيكون مدمرا .. واسمعي يا جارة!

تتوالى النتائج الكارثية للانفتاح الاقتصادي وتحرير الأسواق والانغماس في السياسات النيوليبرالية في مصر، وها هو الشعب المصري يقطف «ثمارها» المرة، ويكتوي بنارها جوعاً وفقراً وبطالةً ومرضاً وأمية واضطهاداً وتهميشاً.. ورغم أن هذه النتائج لا تقتصر على مصر، بل تطال كل من سار في ركب العولمة المتوحشة، إلا أن أرباب القرار الاقتصادي في سورية لا يتعظون، وما يزالون مصرين على سحب البلاد والعباد إلى الفخ ذاته تحت شعارات التنمية والتحديث ومواكبة العصر..

لننزع أيدي الطفيليين من جيوب الفقراء: المستهلكين والمنتجين

الحقيقة إنه لمن المحزن أن يتحكم الوسطاء الطفيليون اللامنتجون بحصة الفيل من الدخل الاجتماعي دون جهد يذكر، حيث يستغلون المنتج بشراء إنتاجه الزراعي أو الصناعي أو الخدمي بأبخس الأثمان، ومن ثم يبيعونه للمستهلك بأغلى ما يستطيعون، فيذهب كل المنتجين وكل المستهلكين ضحايا جشع هؤلاء الوسطاء  الطفيليين اللامنتجين، مستغلين مصطلح «اقتصاد السوق» متناسين كلمة (الاجتماعي)، مثلهم مثل ذلك الذي يقرأ «فويل للمصلين» أو «لاتقربوا الصلاة» فقط، ويتناسى التتمة الضرورية لكلا النصين.

«المعتدلون العرب»: جردة حساب!

لنبتعد قليلاً عن التوصيف السياسي والإيديولوجي لمصطلح المعتدلين العرب، ولنتوقف عند السلوك العملي لهؤلاء سواء أكانوا حكاماً أم مثقفين أو «عواينية»، إزاء المخاطر التي يتعرض لها الوطن والمنطقة، ومدى علاقة هؤلاء بأعداء الخارج ومخططاتهم!

في مؤتمرات نقابات حماة: قيادات نقابية تكشف أوجه الفساد وتحذر من الليبرالية الجديدة

واقع القطاع العام وصعوباته، قضايا العاملين وخاصة السياسة الأجرية.. عدم تنفيذ الاعتمادات الاستثمارية مع تخفيض هذه الاعتمادات.. الفساد.. والإعفاءات تحت يافطة تشجيع الاستثمارات، وقد تحولت إلى أداة لاستنزاف الثروة الوطنية وتخفيض واردات الخزينة العامة.. والتعويض عن الإعفاءات على حساب المواطن من خلال الرسوم والضرائب والغلاء الفاحش.

الاستفتاء الدستوري في مصر: فضيحة تكرس ديكتاتورية الليبرالية الجديدة

إن أول ما يمكن التعليق عليه بخصوص الاستفتاء اللادستوري على التعديلات الدستورية الذي شهدته مصر في السابع والعشرين من الشهر الجاري هو غياب أي إشراف قضائي على عملية الاستفتاء بل كانت هناك لجان تصويت من موظفين عاديين، ما ينزع عن ذاك الاستفتاء تلقائياً صفة الشرعية، ويكرس مبدأ التوريث!

من قرارات المؤتمر الـ24 لاتحاد العام لنقابات العمال قرار رقم /29/ حول وحدة الحركة النقابية

لأن وحدة الحركة النقابية السورية كانت ولاتزال خطاً أحمر لا يجب مساسه أو تجاوزه، ولأن هذه الوحدة هي إحدى الدعائم الأساسية لوحدة الصف الوطني في سورية، ولأن الضغوطات المختلفة على العمال وحركتهم النقابية لم ولن تتوقف أبداً، ارتأينا في «قاسيون» أن نذكر بأحد أهم قرارات المؤتمر الـ24 لاتحاد العام لنقابات العمال، وهو القرار رقم (29)..

مسألة إلغاء دعم أسعار المشتقات النفطية

  تطرح بين حين وآخر مسألة إلغاء أو تخفيض دعم أسعار المشتقات النفطية. وفي كل مرة توضع الأرقام عن الأسعار والكميات وتقدر الخسائر الناجمة عن البيع بأقل من تكلفة الإنتاج والتوزيع، ثم يطوى الحديث إلى أن يظهر مجدداً كما هو الحال في هذه الأيام.
  والحجة جاهزة، فالأسعار المحددة حالياً، أقل (بكثير) من تكلفة الإنتاج (أو الاستيراد) والتوزيع. مما يؤدي إلى تحقيق خسائر كبيرة تتحملها الخزينة العامة. الأمر الذي يقود إلى عجز الموازنة. هذا فضلاً عن أن انخفاض الأسعار المحلية عن مستوى أسعار البلدان المجاورة يشجع على التهريب.

يسار در.. أمام سر..

التغييرات الجارية في العالم تسير أسرع مما توقع البعض، بل هي مفاجئة ومذهلة للكثيرين من الذين لم يتوقعوها بتسارعها وجذريتها..

فمعسكر اليسار الحقيقي في العالم يشتد عوده بعد الهزيمة التي ألحقت به في أوائل التسعينات، وينتقل من مواقع الدفاع السلبي إلى مواقع الدفاع النشيط، الذي يؤسس للانتقال إلى الهجوم على طول الجبهة من أمريكا اللاتينية إلى آسيا.

11 أيلول: الإمبرياليّة ووهم الانقلاب التاريخيّ

اجتمع في فندق فيرمونت في سان فرانسيكو، أواخر أيلول عام 1995، خمسمائة من قادة العالم في مجالات السياسة والمال والاقتصاد بدعوة من المعهد الذي يترأسه ميخائيل غورباتشوف، والذي تبرّع بتكاليفه بعض الأثرياء الأميركيين (ربّما عرفاناً لخدماته في الاتحاد السوفياتي السابق). كان المطلوب من هذا الجمع «أن يبيّن معالم الطريق إلى القرن الحادي والعشرين، هذه الطريق التي ستفضي إلى حضارة جديدة».
في هذا المؤتمر الذي لم يكن للتسامح مع ضياع الوقت فيه أي مكان (5 دقائق للمتحدث، ودقيقتان للمداخل)، كانت النتيجة التي اختزل بها هؤلاء البراغماتيون المستقبل كالتالي: العددان 20 و80، ومصطلح Tittytainment.
بالنسبة إلى العددين، فهما يمثّلان حالة «العمل والبطالة» في المجتمع المستقبلي، حيث يعتقد المجتمعون أن نسبة «20% من السكان العاملين ستكفي في القرن القادم للحفاظ على نشاط الاقتصاد الدولي»، أما باقي الـ80% فهم سيواجهون «مشاكل عظيمة». ستكون المسألة بحسب أحد مدراء شركة «صن» (Sun) هي «إمّا أن تأكل أو أن تؤكل» (To Have Lunch Or To be Lunch).
أما بالنسبة للـ Tittytainment، فهو مصطلح طرحه زبغنيو بريجنسكي الأشهر من أن يعرف، وهو منحوت من كلمتي Entertainment أي تسلية، وtits، أي أثداء (إشارة إلى حليب المرضع). والـ Tittytainment هذه هي الخليط من «التسلية المخدرة والتغذية الكافية» التي بإمكانها «تهدئة خواطر سكان المعمورة المحبطين». وبإمكان المهتم مراجعة تفاصيل هذا المؤتمر الرهيب وأبعاده في الكتاب الهام «فخ العولمة: الاعتداء على الديموقراطية والرفاهية» (تأليف هانس بيتر ـــــ مارتن وهارالد شومان، ترجمة د. عدنان عباس علي، سلسلة عالم المعرفة، العدد 238).
ولكن ما علاقة كل ذلك بموضوعنا؟