عرض العناصر حسب علامة : الغرب

افتتاحية قاسيون 1069: مانحو العقوبات و«تطبيع» الكارثة!

تنعقد يومي التاسع والعاشر من الجاري النسخة السادسة من مؤتمر بروكسل لـ«المانحين الدوليين لسورية». وإنْ كانت هذه النسخة لا تختلف كثيراً عن سابقاتها بما يتعلق بتعهداتها المالية «الرمزية» مقارنة بالوضع الكارثي للسوريين، وكذلك بتدني نسب التنفيذ الفعلي مقارنة بالتعهدات، ناهيك عن غموض آليات الصرف وجهاته، فإنها تختلف في أمرين أساسيين:

نيبينزيا: الحرب العالمية تشنّ اليوم اقتصادياً والغرب أعدّ لها منذ مدة طويلة

اتهم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الغرب بأنّه كان ينتظر "الفرصة" لشنّ حرب اقتصادية على موسكو و"الضغط عليها"، مؤكداً أنّ ما تشهده أوكرانيا هو "حرب بالوكالة يخوضها الغرب ضد روسيا".

لافروف: عمليتنا تساهم بتحرير العالَم من الاستعمار الغربي الجديد

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنّ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تساهم في تحرير العالم من الاضطهاد الاستعماري الغربي الجديد.

 

"سننفجر خلال شهر!" - إفريقيا تحذّر مجانين الغرب

في المادة التالية التي تقدم قاسيون ترجمة لها عن الإنكليزية، المتحدث الأساسي هو رئيس وزراء بنين السابق ليونيل زينسو (دولة إفريقية على الساحل الغربي للقارة). وما ينبغي الانتباه إليه والتفكير بمعانيه هو أنّ زينسو، صاحب الأقوال الصادمة التي ستعرضها هذه الترجمة، هو موظف في مجموعة روتشيلد! ما يتطلب تفكيراً عميقاً بما قد يخفيه كلامه المحق من حيث المضمون من نوايا ومعاني...

بريكس ومينت... لعالَم أوسع من الغرب وأكثر أملاً

في عام 2001، صاغ أحد اقتصاديي غولدمان ساكس، ويدعى جيم أونيل، مصطلح «بريك BRIC» لوصف مجموعة من الدول التي اعتقد بأنّها ستنمو من كونها «اقتصادات صاعدة» لتصبح قوى مهيمنة على التجارة العالمية. تنبّأ أونيل في ذلك الوقت بأنّ دول بريكس سوف تتفوّق على ما كان يُعرف في ذلك الحين باسم دول مجموعة الثماني.

افتتاحية قاسيون 1064: كييف- دمشق تأخير أم تسريع؟

منذ بدأ الحدث الأوكراني، سارع متشددو الطرفين السوريين، للبحث ضمن هذا الحدث عما يدعم شعاراتهما السابقة في «الحسم» و«الإسقاط»، وهذا السلوك– عدا عن انفصاله عن الواقع- فإنه يمثل تعامياً عن ثلاثة إحداثيات كارثية للواقع السوري لا تنفك تزداد عمقاً وإيلاماً...

التعسف الغربي يصل إلى العلوم

وضَعَ العِلمُ الرسمي للرأسمالية نفسَه في موضعه الحقيقي وظيفيّاً دون أغطية وتمويهات وتلاعبات بالوعي هذه المرة. واستبدل الادعاء الكاذب القديم والمموَّه القائل بحياد العلم إلى ضرورة تدخُّل العِلم في السياسة. وكان أوّل ما تدخّلوا به هو حذف 1000 ورقة بحثية روسية من قوائم الأبحاث رغم اعترافهم بالأهمية العلمية لهذه الأبحاث.

كارثة المجاعة قادمة فهل نبقى ساكنين؟

حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أننا نتجه نحو مجاعة عالمية كارثيّة قد تضرب811 مليون حول العالم، وكان التحذير بشكل خاص في أماكن مثل سورية، واليمن، والقرن الإفريقي، وأفغانستان، ضمن ما سمته «حلقة النار»، حيث سيفقد الناس حياتهم ما لم يتمّ اتخاذ إجراءات جذريّة.

يقولون إنّ اقتصاد روسيا صغير فلمَ يخشونها؟!

أثناء متابعة الجمهور الغربي للعمليّة العسكرية الروسيّة في أوكرانيا، ينظر هؤلاء من جهة إلى تصنيفات المؤسسات المالية الغربية للاقتصاد الروسي بوصفه اقتصاداً غير كبير، ومن جهة أخرى إلى التردد الذي يصل حدّ الخوف، والذي يدفع الغرب لعدم تنفيذه تهديداته ضدّ روسيا، أو عدم قدرة العقوبات وبقيّة التهديدات على التأثير بشكل «قاتل» على الاقتصاد الروسي كما يعد البعض، فيقف حائراً لا يفهم.