ضمير قناص..
«قُتل عمّي على يد قناص في الحرب العالمية الثانية. علّمونا أنّ القناصين جبناء. يطلقون النار عليك من الخلف. القناصون ليسوا أبطالاً. والغزاة أسوأ»
«قُتل عمّي على يد قناص في الحرب العالمية الثانية. علّمونا أنّ القناصين جبناء. يطلقون النار عليك من الخلف. القناصون ليسوا أبطالاً. والغزاة أسوأ»
احتفل العراقيون بمناسبة الذكرى الـ94 لتأسيس جيشهم الوطني وسط معارك ضد «داعش» شملت ثلث البلاد، في سعيٍ دائم من قبل الطغمة الحاكمة لاستثمار حالة الرفض الشعبي لـ«داعش» من أجل استثارة النزعات الطائفية.
تتسارع عملية رسم خارطة التحالفات السياسية الداخلية والإقليمية والدولية على وقع النتائج الميدانية للحرب الدائرة في العراق وسورية، وتداعياتها على المنطقة والعالم. وحجر الزاوية فيها إعلان الرئيس بوتين بإن أمريكا وحلف الناتو يستهدفون وجود روسيا نفسها كدولة.
أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عن سلسلة من الإجراءات لتطهير المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخباراتية من الفاسدين, إذ قام بإعفاء عشرات القادة من مناصبهم وإحالتهم على التقاعد, كما كشف عن وجود 50000 عسكري «فضائي».
أصدر مجلس الأمن الدولي عدداً من القرارات «لمحاربة الإرهاب»، كان أخطرها القرار رقم (1373) الصادر في 28/ أيلول/2001، الذي ألغى عملياً القانون الدولي، وحلَّ محلّه «قانون» الاستعمار القديم، الذي يجيز حق الغزو كلما أرتأت الدولة الاستعمارية أن مصالحها مهدّدة.
جاء تشكيل الحكومة الخامسة منذ سقوط النظام الديكتاتوري السابق واحتلال العراق على يد الأمريكيين، ليعيد العراق إلى المربع الأول تحت الهيمنة الكاملة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الإمبرياليين.
لم يكن خيار إسقاط صدام بطريقة الاحتلال الأمريكي خيار الطيف الواسع من الشعب العراقي، فالدول الرأسمالية الكبرى المأزومة وشركاتها المتعطشة للربح لا تأخذ في حسبانها خيارات شعب بسيط، ولا يعنيها شيئاً أن تحل الدمار في أرض احتضنت أعرق الحضارات.
قررت أمريكا الانسحاب من أفغانستان نهاية العام 2014، لكنها تفاوض الدولة الأفغانية على اتفاقية أمنية تبقي، من خلالها، 10 ألاف جندي، إضافة لثماني قواعد عسكرية. فما هي الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان ما بعد الانسحاب؟
كان تفريغه من عقوله وعلمائه من الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة ومعها «الموساد» الإسرائيلي من أجل القضاء على العراق، وجرى هذا الأمر باتجاهين، إما عبر تقديم الإغراءات لتهجير هذه العقول إلى أميركا والدول الأوروبية، أو من خلال التصفية الجسدية لمن يرفض هذه الإغراءات، ليخسر العراق خلال سنوات الحرب أكثر من 5500 عالم.
فجع العراقيون بقيام مجموعة إرهابية مسلحة بإحتجاز رهائن في كنيسة سيدة النجاة. وتعمقت فجيعتهم برد فعل الحكومة العميلة وأسيادها المحتلين حيث شنت هجوماً أرعن على الرهائن والخاطفين معاً، وكان المتنفذون في حكومة الدمى في ذروة خيبتهم وتنافرهم وخوفهم من الغد، قاموا بعمل هو أسوأ من فعل الخاطفين الإجرامي في محاولة بائسة منهم لإثبات أنهم أقوياء، وتصرفوا على عاداتهم الإجرامية في القتل والترويع، وهو أسلوب كل المرعوبين واليائسين، ومما عجل في إرتكاب جريمتهم هذه أنهم يعيشون تحت وطأة القلق من نتائج فضيحة نشر بعض وثائق جرائمهم في موقع ويكيليكس الذي أظهر جزءً من جرائمهم بمستوى ما يطفو من كتلة ثلج في ماء.