عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

هل حان الوقت للحديث عن «الاشتراكية ذات الخصائص الروسية»؟

مع نجاحاتها المتواصلة، تُظهر جمهورية الصين الشعبية مزايا البنية الاقتصادية الاشتراكية البديلة للرأسمالية الليبرالية؛ فمن خلال خلق نموذج فعّال وخلّاق للتنمية الاقتصادية الاجتماعية يسمى «الاشتراكية ذات الخصائص الصينية»، فرضت الصين تحدياً وجودياً للنموذج الليبرالي الذي تعدُّ الولايات المتحدة وصياً عالمياً عليه. وانعكس هذا النجاح في خروج دعوات جديدة للسير على خطى الصين، بما في ذلك في روسيا، حيث كتب الباحث الروسي ونائب رئيس جمعية الصداقة الروسية الصينية والعضو الدائم في نادي «إيزبورسك»، يوري تافروفسكي، مقالاً بعنوان «الاشتراكية ذات الخصائص الروسية هي البديل لروسيا»، فيما يلي أبرز ما جاء فيه.

دول الشرق والبنية التحتية للتوجّه شرقاً

أنهى رئيس الوزراء الروسي زيارته الثانية إلى الصين لهذا العام، والتقى هناك بالرئيس شي جين بينغ وتحدث الطرفان بإسهاب عن العلاقات الثنائية للبلدين وحجم الإنجازات التي تحققت في مجالات التعاون الاستراتيجي، ما يعيد طرح مسألة «توجّه روسيا شرقاً» وأين وصلت هذه العملية التي فرضها الواقع بعد أن كانت الحظوة للغرب في كثير من المجالات الاستراتيجية لعقود مضت.

افتتاحية قاسيون 1149: لا مفر من هزيمتهم!

أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وبينما كان كثيرون يبكون على أطلال الاتحاد السوفييتي، ويخضعون لمقولات نهاية التاريخ، والانتصار النهائي للغرب وللرأسمالية، قلنا: إنّ هذا الانهيار بالذات، سيفتح الطريق نحو انكشاف كاملٍ للأزمة الرأسمالية العالمية، التي ستقود نحو تراجع سريع للمنظومة الغربية، وصولاً إلى انهيارها. وهو ما جرى ويجري، رغم أننا اتهمنا في حينه بالجنون.

غزة- غيرنيكا هذا العصر

ما يجري في غزة هي انتفاضة تجري ضمن سجن، وقمع دموي لهذه الانتفاضة. قمع النازيون بشكل رهيب انتفاضة اليهود في الحي اليهودي في وارسو. وقمع الإسلاميون الأفغان بلا رحمة انتفاضة أسرى الحرب السوفييت في سجن بالقرب من الحدود الباكستانية. واليوم، تقوم إسرائيل بقمع الانتفاضة في غزة بوحشية همجية.

افتتاحية قاسيون 1144: ملامح سُويس جديدة في الأفق..

إذا ما أقدم الصهاينة على غزوٍ بريٍ لغزة، فمن الممكن جداً أن يتحول هذا الغزو إلى آخر المغامرات التي يخوضها الكيان الصهيوني، لأنّ قيامه بذلك يعني آلياً توسيع رقعة الحرب، بحيث تشمل كامل الداخل الفلسطيني، وبشكل أعلى فاعلية بكثير مما هو الآن، ويعني أيضاً توسعها نحو الإقليم، بكل ما يحمله ذلك من مخاطر كبرى على الكيان نفسه قبل أي أحد آخر، ومعه حلفاؤه الذين لن ينجوا من التأثيرات المباشرة عليهم وعلى مصالحهم وعسكرهم في المنطقة.

تشارلي شابلن إمبراطور السينما الصامتة

وجهت لجنة أمريكية خاصة بالتحقيق في النشاطات المعادية للولايات المتحدة مطلع أكتوبر عام 1948 إلى الممثل الشهير تشارلي شابلن اتهامات تتعلق بالتجسس لحساب الاتحاد السوفيتي.

«تمرُّد بريغوجين»... رأس جبل الجليد! stars

يطغى في وسائل الإعلام رأيان في قراءة أحداث يوم السَّبت الماضي 24 حزيران في روسيا؛ الأوّل يقول إنّ ما جرى هو هزّة كبرى لروسيا وهو بدايةٌ لتفكُكِها ولانهيار نظامِها وهو تكثيفٌ لفشلِها في أوكرانيا وإلخ وإلخ، وأمّا الثّاني فيقول إنّ ما جرى هو مجرَّدُ غيمةِ صيفٍ عكَّرتْ السَّماء الروسيّة لبضع ساعاتٍ ومرّتْ وانقضى الأمر.

تأثير الإرث الاشتراكي بتنظيم وأداء الجيش الروسي في الحرب الحالية stars

من بين الأمور المهمّة التي أخذت الحرب الدائرة في أوكرانيا تكشفها بشكل متزايد، توضيح حقيقة ميزان القوى في الصراع بين كامل ترسانة وتكنولوجيا قوى الغرب الإمبريالي من جهة، وبين مستوى التطور الذي أثبتته روسيا في الحرب الحديثة الهجينة، غير المقتصرة على التطور العسكري-التقني والعلمي المباشر، الذي من نتائجه مؤخراً تدمير «أساطير» مثل منظومات باتريوت الأمريكية بصواريخ فرط صوتية، ودبابات ليوبارد الألمانية وغيرها من منظومات حديثة، بل صار الأمر يحتاج مراجعةً لأحد العوامل المهمّة في الصمود الروسي حتى الآن، وهو الجانب «التنظيمي» في المؤسسة العسكرية الروسية بوصفها بشكلٍ أو بآخر قد ورثت آخر ما تم تطويره في الحقبة السوفييتية، كأساس تابعت التطوّر منه، وهو أمرٌ أقرّت به مثلاً إحدى دراسات البنتاغون منذ بضع سنوات.

الانتصار على الفاشية كان أكثر من مجرّد عسكر وسلاح

بمناسبة الاحتفال بالنصر السوفييتي على الفاشيّة، على العالم ليس أن يتذكّر فقط الجنود الذين دافعوا عن الحرية والاستقلال في ساحات المعارك، بل أيضاً العمّال الذين كانوا في الخلف، فهذا النصر صُنع ليس في ساحات القتال وحسب، بل أيضاً في المصانع والمعامل والمناجم ومكاتب الهندسة والمزارع الجماعية والنقل السككي وغيرها من قطاعات الاقتصاد الوطني السوفييتي. استمرّت هذا الفترة من نهاية العشرينات تقريباً حتى نهاية الخمسينات. كانت هناك «معجزة اقتصادية» في البلاد طوال هذه العقود الثلاثة.

البروفسور نعومكين: روسيا والصين في العالم «ظهراً لظهر»! stars

«نحن نقف ظهراً لظهر مع روسيا، ونحمي أنفسنا من الذئاب التي تهاجمنا»، عبارة قالها الزعيم الصيني شي جينبينغ. لقد قادتني هذه الصورة التي جاءت على لسان الزعيم الحالي لجمهورية الصين الشعبية إلى شيء من الدهشة، واستحضرت ذكريات الماضي البعيد. ذلك أنّ المرة الأولى التي تم فيها الاتفاق على الوقوف «ظهراً لظهر» كانت بين الزعيمين ماو تسي تونغ وجوزيف ستالين في أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات من القرن الماضي.